نعم لم تكن تواصل اجتماعي علي الإطلاق لأنها تسببت في تباعد الأزواج و الأهل والأقارب والأصدقاء في التباعد والانفصال وتفكك العلاقات الأسرية والعلاقات الاجتماعيه لأنها أصبحت مسار خلافات كثيرة بين فئات المجتمع وأيضا أصبحت وسيلة للهجوم والتراشق بالألفاظ علي صفحات بعضهم البعض وتشويه العلاقات الإنسانية والتي لا تعوض هذه الأيام .

أصبحت هذه الوسائل سبب رئيسي في التفكك الأسري وتباعد الأم والأب عن أبنائهم ويخلقوا جيل منطوي معقد ليس له أي انتماء إلى الوالدين ولا انتماء لأي من يتعامل معهم، أصبح الآباء أيضا لا يفكرون في الأسرة أو الزوجة أو الأبناء طول اليوم بمقولة العامية "مكيف علي التليفون" والأم كذلك للأسف.

العائلات والأصدقاء أصبحت علاقاتهم جافة وأصبحت المجاملات عبر رسالة فقط علي التليفون أو علي الفيس بوك !!!للأسف العلاقات الاجتماعية في انهيار تام وضياع الأبناء منذ طفولتهم لا يشعرون بحنان الأم والأب لأنهم مشغولين بالواتس آب والفيس بوك وانستجرام وأحدث صور لهم ويضيعوا ابنائهم ويضيعون حياتهم الشخصية والعامة ولا يعرفون عواقب هذه الأفعال إلا بعد فوات الآوان وقت أن يفقدون كل غالي ونفيس لديهم.

وبفعل أيديهم أصبحت هذه المستجدات في هذا العصر وسائل تباعد وتنافر بين الأخوات والأهل والأزواج والأصدقاء وكل من تتعاملون معهم وبفعل أيديكم أنتم لأنكم اسئتم استخدام من صدورها لكم لتنجح مخططاتهم لتفرقة المجتمع المصري والمجتمعات العربية بأسرها، انتبهوا انتبهوا راجعوا أنفسكم ولا تنجرفوا ووازنوا كل أموركم و وقاموا وقتكم وثابروا في إن مستحدثات العصر هذه لا تأخذ حياتكم وحياة أبنائكم وحياتكم مع احبابكم ويجري العمر وأنتم خاسرون كل شئ انتبهوا لأنفسكم يا عالم.