مقالات

فريهان طايع تكتب: كيف أثر الفن في هبوط الذوق العام

خط أحمر

ما يصدر من الكثير من الفنانات أصبح شيء سيء فالممثلات و الفنانات الكثيرات منهن أصبحن فقط هدفهن الشهرة و الإثارة و الجدل حيث تتجاهل الفنانة تماما بكونها سفيرة لوطنها ومن ضمن تعاريف الفتاة هو الفن طالما لم يصادفه في حياته بل سيعرفها عن طريق التلفزة و الأعمال الدرامية حيث للأسف أساءت الفنانة كثيرا من خلال غياب المسؤولية و الحس الوطني و تبرر دائما كل فنانة استهتارها و تصرفها المخل بأخلاق المجتمع و تسببها في انحدار أخلاق المراهقين تبرر كل هاته الجرائم التي تتسبب فيها تحت ستار الحرية لا ترى بكون كل تصرف يسئ لوطنها و ينحدر بأخلاق جيل جريمة بل تراه حرية أي حرية هذه اذا كانت على حساب حريات الغير و المجتمع ككل نحن في مجتمع عربي و ليس غربي حتى الغرب عندهم اخلاق و يهاجمون كل من يعتدى عليها.

بعض فنانات العرب اتخذن نماذج غربية، ماذا حدث ليتخلى العرب و يتجردون من كل قيمهم العربية ثم دائما ما يقولون حرية شخصية هل عندما تصنع فنانة جيل فاسد اخلاقيا و فكريا تعد هذه حرية ؟او عندما تعتدى على حرمة العيون أيضا حرية شخصية ؟

نحن العرب لم يبقى من تاريخنا شئ حتى المبادئ و القيم العربية التى تميزنا عن دول الغرب عبثوا بها عبثا مستسلمين لثقافة غربية تافهة و سطحية و المشكلة انهم دائما يتخذون نموذج النماذج السيئة و ليست الطبقات الراقية فعلى سبيل المثال اميرات بريطانيا رفضن التعري و التبرج المفرط و لهن قواعد تحكمهن حيث قالت أميرات بريطانيا تركن لباس العاري لبنات المراقص و الملاهي و الشوراع فكل من تلبس الفاضح و العاري تعد في نظرهن من فئة المراقص و ليست مرأة محترمة تسعى لفرض نفسها في المجتمع بفكرها و ثقافتها و قوة شخصيتها لتكون بذلك خير نموذج للمرأة المتعلمة المثقفة

الكثيرات اليوم يركضن وراء سياسة الاستفزاز لغاية الإثارة و الجدل على حساب قيم و مبادئ المجتمع اليوم اصبحت المرأة ليست كيان حر و مستقر بل مجرد ظاهرة لسلعنة عبارة عن جارية للأسف المرأة لم تفهم حريتها بعد فالحرية هي الإبداع و الثقافة و الوعي و صنع جيل نافع و ليست التعري و الاغراء لان هذه السياسة قديمة جدا منذ عصر الجاهلية فما الجديد و أين هي الحرية الحقيقية اذا كانت هي بنفسها قيدت حريتها لتكون مجرد جسد خالي من العقل.

فريهان طايع أثر الفن على هبوط الذوق العام خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك مصر
بنك القاهرة