تعيش المرأة المصرية هذه الأيام عصرها الذهبي في ظل قيادة حكيمة تعرف قيمة المرأة المصرية في المجتمع المصري وتقديم ما تبذله من عطاء للوطن وقت طلب السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بوقوف المرأة سند للوطن..

وطلبت المرأة في مؤتمر من مؤتمرات السيد الرئيس بعمل وزارة للمرأة وكانت إجابته أنا (وزير المرأة) وكانت هذا أبلغ تقدير للمرأة المصرية من سيادته وقد ظهرت للمرأة المصرية نجاحات كثيرة منذ مشاركتها في كثير من الأحداث بداية من ثورة ٢٥ يناير مرورا الاستحقاقات الدستور ثم البرلمان ثم انتخابات الرئاسة.

وظهر دور المرأة القوي في هذه المرحلة وخوفها وحرصها علي مصر وأسرتها وشاركت في كثير من الأحداث التي جعلت النظره إليها تتغير والمجتمع بأكمله يقدر مجهودات وبدأت تشارك في العمل العام و ومع منظمات المجتمع المدني إلي أن وصلت أحداث العام المظلم والذي حدثت به أحداث إرهابية واستشعرت المرأة بالخطر يسرق وطنها بدأت تحث أسرتها والشباب ونادت أكثر من 25 جمعية نسائية بنزول المرأة بكل محافظات مصر وأسرتها وكل من بالمنزل والذين كان يطلق عليهم حزب الكنبه للنزول للحفاظ علي مصر وأبناء مصر من الضياع والمستقبل المظلم وتجاوب المجتمع المصري مع خوف ولهفة الأم المصرية وحدثت ثورة 30 يونيو والتي استرد الشعب وطنه مرة أخري وكانت ملحمة وطنية من جموع الشعب في كل محافظات مصر لاسترداد مصر وبعدها فوض الرئيس السيسي بالتصدي للإرهابيين وأيضا ناداه الشعب بتوليه رئاسة مصر ومنذ تولي الرئيس السيسي رئاسة مصر والمرأة تعيش أزهي عصورها.

حيث عينت السيد فايزة أبو النجا مستشار الرئيس للأمن القومي، ووصل عدد النائبات بالبرلمان إلي 89 مقعد ومنهم فردي وهذه نسبه كبيره بالمقارنة عن قبل.

ووجود امرأة نشيطة مثل الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة والتي هي مهمومه دائمآ بحقوق المرأة وتحقيق أحلام كل مرأة مصرية ودورها الإيجابي لتحقيق ما تطمح إليه كل امرأة مصرية وهي مكسب للمرأه لأنها تطالب وتعمل علي زيادة تمكين المرأة في كل مناحي الحياة وأيضا دائمآ مكتبها مفتوح لكل مظلمة تخص المرأة لتقديم الحلول.

أيضا في عصر الرئيس السيسي أصبحت المرأة محافظ الأول مرة في عهد رئيس هذا المنصب وتولي فتيات وشباب نائب محافظ.

_تولي ثماني وزيرات مميزات 8 حقائب وزارية متنوعه ليست بالسهلة واثبتن جدارتهن فيها إلي الآن وبتميز.

زوال القطاع التي بين الرجال والنساء.

_تكريم السيدات المتميزات وزوجات الشهداء. استخراج الرقم القومي لمن كانت ليس لها رقم قومي.

_حصول السيدات علي معاش تكافل وكرامة للعيش بكلامه.

_الاهتمام بذوي الإعاقة أو دماجهم بالمجتمع وتقلدهم وظائف في الدولة.

_الاهتمام بصحة المرأة وإطلاق حملة 100 مليون صحه للكشف علي الأسر المصرية والكشف المبكر لسرطان الثدي وعلاج الأمراض المزمنة بالضغط والسكر.

_أيضا أهتم سيادة الرئيس بالتعليم وخاصة تعليم الفتيات الذي كانت بعض القري ترفض تعليم الفتيات وإعطائهم حقوقهم الميراث.

_الرئيس اهتم بعدم تفكيك الأسرة المصرية وخاصة الشباب وعادي الأزهر والكنيسة لتوعية الشباب والحفاظ علي أسرهم لإنشاء جيل صحي ينتمي لأسرته.

_واخيرا في التعديلات الدستورية الأخيرة زاد التمثيل السياسي للمرأة بنص الدستور بزيادة عدد مقاعد المرأة بالبرلمان وأيضا بالمحليات وجلس الشوري القادمين.

تعيش الآن المرأة المصرية أزهي عصورها والتي كانت تحلم به منذ عصور وترجع لها كرامتها وتقديرها الذي كان مفقود ويرجع هذا لقيادة سياسية واعيه تقدر دور المرأة في المجتمع وتساندها واعطت لها الفرصة ولم تخذله المراة أبدا ونطمع في القادم توليها مناصب عليا كرئيس جامعة ونقيب نقابة ومجلس الدولة وغيرها كل عام ومصر بمناسبة 30 يونيو بخير كل عام والسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بخير وجعله الله سندا لنا دائمآ وكل عام وكل امرأة طيبة وفي تقدم وعلو وتحقق أحلامها في كل المجالات...وتحيا مصر