في بداية مقالي أبدأ بهذه المقولة الشهيرة "الأُمُّ مَدرَسَةٌ إِذا أَعدَدتَها. أَعدَدتَ شَعباً طَيِّبَ الأَعراقِ" ومن هنا نتناول دور و أهميّة المرأة في المجتمع.

تُعدُّ المرأة جزءاً لا ينفصلُ بأيّ حال من الأحوال عن كيان المُجتمع الكُلّي، فهي مُكوّنٌ رئيسي له، بل تتعدّى ذلك لتكون الأهمّ بين كلّ مكوّناته، وقد شغلتْ المرأة عبر العصور أدواراً مهمّةً، وكانت فاعلةً ونَشيطةً في وضع القوانينِ والسياسات، وتسيير حركة الحياة السياسيّة، ويُعدُّ دورُها في المُجتمعِ كبيراً وحسّاساً جدّاً، إذ إنّ التقليل منه واستهلاك واستغلال قدراتها يقودُ لضياع وتشتّت المُجتمعات، وهدم الأسَر المرأه هي النواه الأولي للأسره فأي خطأ تربوي في سياق الأسرة لابد أن يرجع في الأول إلي الأم وأي تحديات تحدث في الأسر تكون المرأة أم أخت أو زوجة سبب قوي ورئيسي في اجتياز الأزمة وهذا علي كافة الأصعدة في العمل والبيت والحياة بشكل عام ودورها الوطني بشكل خاص في مصرنا الحبيبة الغالية.

قامت المرأه بدور عظيم في ثورة الثلاثون من يونيو وأشاد بها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي مرار وتكرار عن دورها الأبي الأصيل في تشكيل وعي سياسي في الثورة وأيضا في انتخابات الرئاسة منذ ست أعوام مضت وفي أزمة كورونا أيضا التي ما زالت قائمة ولم تنتهي قامت الأم في بيتها وعملها وحياتها الاجتماعية بأدوار غاية في البراعة والروعة سوف أفرد لها مقال خاص بعد ذلك.

ولكن مادفعني لهذا ليس دورى المجتعمي فقط كاكتابة لحقوق المرأة واهتم بظهور شكلها بطريقة مناسبة مشرفة تناسبها أمام المجتمع والناس ليس هذا فقط ولكن رأيت من سيدات مصر في مختلف المحافل العلمية والإعلامية والاجتماعية والصحافية ما يتسحق الإشادة والاجلال والتقدير فسلامي لكم سيدات مصر أحفاد الفراعنة بنات النيل كل الإحترام لكي حواء في أي مكان تقومي بعملك الإداري أو العلمي أو المجتمعي أو السياسي الإعلامي أينما كنتي أنتي فخر وشرف وعنوان التألق والإبداع والنجاح.