المصريون فى الخارج، والداخل لكم رئيس لايسمح بإهانة أى مصرى مغترب ، مصر بتتغير برئيسها.

الدوله العفية، لها قوة سيف، ودرع، وعزيمة، لها رجال عاهدت الله، قول الحق سبحانه وتعالي ( مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا) (23) سورة الأحزاب.. صدق الله العظيم

للمرة الثانية من ليبيا... قوة الوطن، ومؤسساته، وسياساته، وسيادته، تضح أكثر فأكثر، وتعلو في السماء، وتجعل إسم المواطن المصري، والجنسية المصرية في إرتفاع، و رقي ...الصقور تطير فى كل مكان هنا وهناك...ترصد كل كبيرة، وصغيرة من تحركات الأفاعى، والثعالب.

الأولى؛ الأخذ بثأرنا من مَن قتلوا إخواتنا في ليبيا علي يد الميليشيات الداعشية...واليوم وصول إخواتنا المصريين من ليبيا بعد ماشاهدنا، وسمعنا.

نتذكر جميعا اختطاف الجنود المصريين بالقوات المسلحة فى عهد المعزول محمد مرسي، ومقولته الشهيرة الحفاظ على سلامة الخاطفين والمخطوفين، فكيف لرئيس خطف ابناءه يقول ذلك، نحن الآن أمام الدولة العفية القوية....الموت فى انتظار من يتحداها.... ومن يحاول الفرار لا يدرك أن أجنحتها تغطيه، ومخالبها تمزقه.....الدولة المصرية قيادة، وشعب ، ومؤسسات، وأجهزه لا تعتدي علي أحد لكن صقورنا المصرية فى كل مكان تحرس الأرض، والعرض

وصل الصراخ.. صراخ ثلاثة وعشرين عاملاً مصرياً يستغيثون بمصر؛ حيث وقعوا فى قبضة قلة من المرتزقة من الميليشيات ....وصل الصوت عنان السماء ..التقطته الصقور. لم يكد يمر الوقت ساعات وقد انطلقت من عرينها تحلق فى السماء تقطع الصحارى.

حددت المكان والزمان....اهتز المصريون لمشاهد التعذيب التى شاهدوها على الشاشات لأبناءهم....فزعوا، ماكان الوعد بعيدًا.....تحركت الصقور فى كل الجيهات......تواصلت مع الجميع....رجال العزم، والهمة لأجل سلامة الأبناء، وعودتهم إلى تراب الوطن.

الوسيلة هى اليقين ....إنهم رجال صدقوا ما عاهدو الله عليه....قوة، وعزيمة، وشرف، و وصلوا للأبناء، وعادوا بهم الى أرض الوطن...وما بين الوصول إليهم، والرجوع لأرض الوطن؛ قصص، وتفاصيل تعكس عبقرية الإرادة، والعزيمة.

لكن نجد رسالة قوية، وواضحة... الرسالة التى وصلت الجميع فى الداخل، والخارج.....أبناء مصر العفية محدش بيقدر عليهم.

عبارة قالها السيد الرئيس السيسي، وجسدتها الصقور...

"الدولة العفية محدش يقدر ياكل لقمتها"

لقد كان ومازال وسيبقى لمصر درعها ، وسيفها فى كل زمان، ومكان،ولها صقورها، ورجالها التى تضرب فى كل مكان دفاعًا عن الأرض، والعرض...يقاتلون بشرف فى زمن عز فيه الشرف.

صقورنا العظيمة شكراً لكم..

وشكرا للقائد الأب صاحب القرار...

عشت لنا اباً لكل المصريين...