من المتعارف عليه منذ عقود عديدة أن الشخصية المصرية لها أبعاد اجتماعية وإنسانية مختلفة عن باقي الشعوب في المنطقة العربية ومن ثمه فلابد أن تكون ضوابط المنتج الإعلامي تتوافق بالشكل والمضمون والمعيار الخلقي مع ثقافة المجتمع المصري في الغالب لا أحبذ استخدام المصطلحات التي تعبر عن حالة تدني الذوق العام في بعض المحتويات الإعلامية المتاحة علي الساحة ولكني فقط سوف أكتفي بلفت النظر بكلمة واحدة تدني الذوق العام هو مسؤولية اجتماعية وإعلامية وتخضع لضوابط القانون والدولة كل ما سوف يظهر علي الساحة مستقبلا لابد من فرزه وتحديده بكافه الضوابط الأخلاقية لمعيار العمل الإعلامي فيما يخص المجتمع المصري بشكل عام ومعيار أخلاقيات الدولة المصرية بشكل خاص فالإعلام مسؤولية مجتعمية كبيرة يترتب عليها انشاء خيوط جديدة بالمجتمع المصري وزعزعة خيوط أخرى شرقية اصيلة لن تسمع الدولة بالعبث في تلك المقدرات الأصلية من تراث هذا المجتمع المدني المتحضر الأصيل..

كيفية تأثير وسائل الإعلام على الشخصية

التأثير المباشر في نفس الفرد ويتكون عندما تكون الرسالة الإعلامية جديدة كلياً عليه أو تحوي كما كبيرا من الإثارة والتشويق هناك نوع آخر التأثير التراكمي

التأثير التراكمي

وهو الأشهر والأعم وذو الأثر البعيد على النفس فحين يتعرض الشخص لرسائل متقاربة في أزمنة مختلفة وبشكل متدرج ومن خلال أكثر من صورة وطريقة مما يرسخ في نفسه تماماً الأفعال والأقوال التي ذكرت له، خصوصاً مع كثرة إثارة الرسالة وتناولها بين الأشخاص أنفسهم "هل شاهدت البرنامج الفلاني؟" "ما اجمل الممثل الفلاني" "لقد أعجبني البطل الفلاني" وهكذا تتأصل الرسالة من خلال التناول الجماعي لها.

قوة الأفكار والصور والتأثيرات التلفزيونية والالكترونية. وفن غسل الأدمغة بواسطة التلفزيون يجري من خلال قوة «الإيحاء» وتلعب قوة الاعتياد عليه بشكل تدريجي بعد تواصل الإدمان عليه قابلية لدى الجمهور في تقبل ما يعرض من صور وأخيلة كواقع. فما يوحي به التلفزيون على أنه «الواقع» يتحول إلى واقع في أذهان المدمنين المتلقين.

ثالثا: الدور الذي تقدمه وسائل الإعلام في بناء شخصية الإنسان مرتبط ارتباط وثيق بتحديد شخصيه الفرد المجتمعيه حسب قيم المجتمع الذي يتأثر به ويؤثر فيه لان للمجتمع المصري صبغه مختلفه وقيم راقيه تظهر في الدراما التليفزيونية والسينمائيه تنبع من واقع مجتعميا لذلك فنحن نهيب دوما بوسائل الإعلام والإذاعة التليفزيون والسينما ان تقدم هذا النوع من البرامج والإعلام الواعي الراقي والوسائل المتعدده لذلك

التي من شأنها رفع المستوى الإعلامي كما ينبغي أن يصدر الشخصية المصرية المجتمع المصري خاصة وللعالم كله كافة.

كيفية تأثير وسائل الإعلام على الشخصية

التأثير المباشر في نفس الفرد ويتكون عندما تكون الرسالة الاعلامية جديدة كلياً عليه او تحوي كما كبيرا من الإثارة والتشويق . هناك نوع آخر التأثير التراكمي ..

التأثير التراكمي ..

وهو الأشهر والأعم وذو الأثر البعيد على النفس فحين يتعرض الشخص لرسائل متقاربة في أزمنة مختلفة وبشكل متدرج ومن خلال أكثر من صورة وطريقة مما يرسخ في نفسه تماماً الأفعال والأقوال التي ذكرت له، خصوصاً مع كثرة إثارة الرسالة وتناولها بين الأشخاص أنفسهم "هل شاهدت البرنامج الفلاني؟" "ما اجمل الممثل الفلاني" "لقد أعجبني البطل الفلاني" .. ما رايك في هذا البرنامج.. المذيع هذا أو الاعلاميه تلك لها شعبيه أو الجمهور يقتنع بهم ويحققوا الهدف المنشود

وهكذا.. تتأصل الرسالة من خلال التناول الجماعي لها.

قوة الأفكار والصور والتأثيرات التلفزيونية والالكترونية. ايضا ولا ننسى السوشيال ميديا.. وفن غسل الأدمغة بواسطة التلفزيون أو أي من تلك الوسائل يجري من خلال قوة «الإيحاء» وتلعب هذه القوة الاعتياد عليه بشكل تدريجي بعد تواصل الإدمان عليه قابلية لدى الجمهور في تقبل ما يعرض من صور وأخيلة كواقع، فما يوحي به التلفزيون على أنه «الواقع» يتحول إلى واقع في أذهان الفرد و المتلقين أيضا.

الدور الذي تقدمه وسائل الإعلام في بناء شخصية الإنسان مرتبط ارتباط وثيق بتحديد شخصية الفرد المجتمعية حسب قيم المجتمع الذي يتأثر به ويؤثر فيه لأن للمجتمع المصري صبغة مختلفة وقيم راقية تظهر في الدراما التليفزيونية والسينمائيه تنبع من واقع مجتعميا لذلك فنحن نهيب دوما بوسائل الإعلام والإذاعة التليفزيون والسينما أن تقدم هذا النوع من البرامج والإعلام الواعي الراقي والوسائل المتعدده لذلك التي من شأنها رفع المستوى الإعلامي كما ينبغي أن يصدر الشخصيه المصريه للمجتمع المصري خاصه وللعالم كله كافة.