كلمة كانت تتردد في فترة من الزمن اللأعمال الفنية وبعض الأغاني الهابطة ولكن عندما يجد الجمهور عمل جيد هادف يلتف حوله دون تردد وتجده يجلس في اشتياق وتلعب لمتابعة هذا العمل بشغف وهذا ما يحدث هذه الأيام منذ أول يوم رمضان لمتابعة مسلسل الاختيار والذي يجسد بطولة وقصة الشهيد أحمد منسي والذي راح ضحية الغدر والخيانة في سيناء الحبيبة.

حقيقة لقد مس هذا المسلسل قلوب ومشاعر كل بيت مصري وهز مشاعرهم مما جعلهم متلهفين معرفة الأحداث وأبطال كل ضابط ومجند في كل كمين تم ضربه ويتفاعلون عند ظهور معركة ضرب كمين ويتفاعلون علي كل إرهابي ضرب الأكمنة بغدر وهم يفطرون ويدعون، ومنهم يبكي كان الحدث يحدث حقيقي مرة أخري هذه هي روح المصريين الشرفاء روح كل مصري يعرف قيمة جيشه وتضحياته ولا يسخرون منه.

عرض مسلسل الاختيار جمع الشعب المصري بروح ٧٣ مرة أخري بعد عرض فيلم الممر أجمع الذوق المصري أنه يريد العمل الهادف والذي يسعي إلي رسالة يتعلم منها المجتمع والأجيال القادمة خاصة الذين لم يعيشوا أحداث حرب ٦٧ وحرب ٧٣ لم يعرفوا معني الحرب وصوت القنابل والصواريخ وأصوات استغاثات الشعب.

التف حول العمل الهادف المحترم مجلس برغبته أمام عمل بكل المقاييس أكثر من رائع ودون اعلانات مستفزة وأغاني مملة والجمهور عايز يعيش الإحترام والفن الهادف وأغاني رمضان وتراثها الجميل وكل فن نظيف ومحترم يحترم عقله لأن من الآخر الجمهور بقي عايز كدة.