أنت نعم أنت تأكد انك ليست دائما علي صواب ، قد يحالفك الحظ في معظم الأحيان و لكن ربما هناك الذلات التي قد تفقدك الثقه بتصرفاتك مع الآخرين .

أنت فقد من يستطيع وضع وصف دقيق لكل جوانب حياتك ، و لكن دائما ما تخطي في بعض الأحيان فعليك تؤخي الحظر و الحيطه فهناك العديد من العبارات التي قد تلقي بها أمام العديد ممن تتعامل معهم في حياتك اليوميه قد تحمل أكثر من معنى بلا عندما تقف ناظر إلي تلك العبارات تصبح علي يقين أنها تتحمل الكثير من المعاني التي قد تسئ الفهم لدي الكثير هنا تكون انت المخطئ الوحيد .

ليس غالبا العيب فيك و النقصان عندك وحدك إنما هي الأزمة " أزمة ثقه يا صديقي " قد يعود تاريخها إلى نشأة الخليقة و النفوس الغير سوية التي ما دائما تتميز بسوء الفهم و التأويل و الوصل بالفهم الخاطئ بالتعزيز النفسي ليصبح هو الفهم الصحيح ، هنا فقط تصبح انت المخطئ .

قد تجد نفسك محل كثير من الأخطاء إذا كثرت معاملاتك اليوميه لذا عليك فقط اعاده الهيكله الي ما يلقي به اللسان ولا يقصده العقل أو يخضع للتفكير ، قد تجد في ذلك صعوبه و لكن عليك فقط بذل بعض الجهد لكي تتواخي بعض الأخطاء التي قد تصيبك بالأزمة.

نعم اسمعك أنت تردد بأنك لا تتزمر من سوء ظنهم و لكن يا صديقي تواخي الحظر فقد يؤدي بك ذلك إلي الوقوع بالأزمة ليصبح عليك الدفاع عن نفسك و توضيح مقصدك و قد يكلفك ذلك الكثير من الخسائر النفسيه التي لا يتحمل نتائجها لا انت وحدك بينما الآخرين فتصبح بالنسبة لهم الشخص غير سوي الذي قد تجاوز خطوطه الحمراء من أجل إشباع رغبات قد لا يراها إلا هم فقط .

هنا فقط عليك الصمت ليس من أجلهم إنما من اجلك انت فقد يكلفك تصحيح الخطأ أكثر من الخطأ ذاته ،. فعليك فقط تنحي نفسك عنهم من اجلك انت فقط يقول الشيخ الشعراوي "النوايا الطيبة لن تضيع عند الله ، مهما أساء الآخرون الظن بها ".

وهكذا نجد كثير من التصرفات : قد لا نرضى بها ، ولكن لو دققنا بها نرى أنه صاحبها محق ، فلا يحق سوء الظن ما دام هناك احتمال الخير .

الأزمة هي إذا أزمة ثقه و سوء فهم و مجرد أوهام تدور بنفوس الآخرين فلا تكترث بها يا صديقي.