منذ انتشار فيروس كورونا المستجد في العالم ووصوله إلى مصر حدثت سلوكيات كثيرى من الشعب المصري خوفا ورعب من الفيروس ورغم تحذيرات الدولة عبر التليفزيون والراديو ومواقع الحكومة الرئيسيه، منها التوعيه لعدم انتقال العدوي وكيفية الوقاية وما تستعمله وعدم الخروج إلا لجلب مستلزمات المنازل فقط والحقيقة قامت الدولة وما زالت تقوم بمجهود خارق من شرطة وجيش ومستشفيات الفرق الطبية في جميع المحافظات وتأهيل المستشفيات وتجهيز أماكن أخرى استعدادا لمواجهة أي تداعيات تواجهنا من انتشار الفيروس لا قدر الله .

وبالتالي خرج الشعب اندفعت إلى جميع السوبر ماركت وشراء كل ما يلزم وما لا يلزم رغم تنبيهات رئيس الوزراء ووزير التموين أن هناك فائض يكفي لمدة تسعة أشهر نرجو ترشيد الاستهلاك نرجو الاستخدام الأمثل في حدود احتياجاتنا العادية حتي يكفي كل المصريين وطلب أيضا سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي معاونة الدولة من الشعب في ترشيد استهلاك السلع وهذا المطلب ليس لمصلحة أحد غير المواطن المصري حيث يعود علي كل مصري ترشيد الاستهلاك وليس علي أحد غيره لأن الدولة تبذل قصارى جهدها لمواجهة فيروس كورونا للمحافظة علي صحة المواطن المصري وتوفير الإمكانيات الوقائية والجيش والشرطة والأطباء والتمريض كل فريق منهم مشغول في مهمته.

ولذلك واجب علينا أن مساعدة أنفسنا ولا نعتمد علي من يحل مشكلتنا لأن الحلول بيدنا فقط نعم نحن المسئولون بأن نرشد استهلاكنا في المشتريات وخاصة أن شهر رمضان أيام قليلة ويهل علينا بخيره كل منا مسئول بأن يلتزم بالترشيد وشراء المعقول من تموين و مشتريات المنزل وحتي نعطي فرصة لغيرنا يجد طعامه ومتطلباته والسلع كلها والحمد لله متوفره في الأسواق حتي تكفينا لمدة تسعة أشهر حتي يتم القضاء علي فيروس كورونا وتجهيز العقار والدواء اللازم لها نلتزم لأنه العائد علينا نحن الشعب وليس لأحد غيرنا كمان قلت اكلك هو ما يكون علي المائده فقط وليس ما تخونه ونعمه ممكن يفسد واضطر تلقي به في القمامة ولا أنت ولا غيرك استفاد منها وأن تدخلون رمضان وأنتم بشكل آخر في العادات والتقاليد والاستهلاك وقت حرب ٧٣ كان الشعب المصري يقصد ولا يشرف حتي مرت الأزمه بسلام نعي الدرس ونستفيد منه حتي لانخسر ونكون جميعا علي قد المسئولية ترشيد الاستهلاك أنت الوحيد المستفيد منه ..