الحسيني الكارم يكتب: السادة المتحدثين باسم النخب


حقيقى نفسي أعرف.. الساده المتحدثين بإسم النخب بكل كياناتها، وأشكالها.. أجد الكثير منكم يتحدث، ويدعوا بعبارات، وشعارات كل يوم : "أدعم العمالة اليومية.... أدعم العمالة اليومية" ممكن أعرف وافهم من هم العمالة اليومية المقصوده بالضبط؟
الكهربائي، ولا فني السيارات، أو النجار، أوالسباك، أو عامل البناء، أو النقاش...... وهذه العمالة بطبيعة الحال التى يتمثل وقتهم، وظروف عملهم من صباح باكر الي آخر ساعات النهار ، أى بمعنى من الساعة السادسة أو الثامنة صباحًا، وحتى الساعة الخامسة أو السادسة مساءاً ...وحتي في ظروفنا الحاضرة والحظر هل يتأثر أحد منهم من ظروف الحظر ؟ قد يكون التأثير هو الخساره ساعتين من وقته فى العمل، وقد يكون العكس أنه استفاد من تلك الظروف التى تمر بها مصر، والأجر إزداد. مستغل الظروف.
أعتقد أن العمالة التى تحتاج دعم بالفعل هى كل صاحب مهنة؛ توقفت، وتوقف رزقها بسبب الحظر أوالاحتكاك المباشر والاختلاط بالناس خوفاً من نقل العدوي للآخرين.
فالعمالة الحقيقية الأكثر تأثيراً فى عملهم، وخوفهم من الاحتكاك المباشر، ونقل العدوى، و أثرت عليهم بالفعل ظروف الحظر هم: الحلاقين، والعمال، والبائعين في المحلات، والعاملين في قطاع السياحه من عمال وسائقين يوميه والسيدات العاملات باليومية في المنازل، ومنهن المطلقات، والأرامل، ويعولوا أطفال.
حقيقى أريد كمواطن مصرى أن أستوعب وأفهم كى يمكنى أن أميز ومن المؤكد هناك الكثير مثلى يريد أن يفهم...والطبيعي ان يكون الصرف، والإنفاق عن طريق اسر وافراد الشخص نفسه يعرفها ويقوم بكفالتها هو نفسه مباشره او عن طريق كيان اوصندوق موثوق فيه لوجه الله تعالي وللوطن ، ويذهب لمن يستحق عبر القنوات والفروض الشرعيه.
وليس للإستعراض تحت مسمى " أخذ اللقطة" ، والشو وركوب الموجة، وما أكثرهم هؤلاء الأفراد في ركوب الامواج في مجتمعنا سواء عن وعى أو جهل ...ولابد تقديم الاعانه بأسلوب ديني وعلمي ، ومنطقي منظم مبني علي أسس ، وأولويات والابتعاد عن المحسوبيات ، و انفار في شكل أفراد سوف يتم الإستعانة بهم في حشود، وللجان .
لابد أن يكون الفرد المتضرر بالفعل هو الذى يحتاج لتقديم يد العون له ، و يكون الأكثر تضررًا، واحتياجاً.... يا سادة يوجد سيدات، ورجال يعملون في مجالات كل هدفها تقديم الخدمة فقط، وليست مهنة محددة....
المهنة سلعة تباع ، وتشتري وتحتاج لها.. أما تقديم الخدمة ممكن الاستغناء عنها لظروف طارئة..
وتتمثل الخدمة فى على سبيل المثال: العاملين في المطاعم ، والكافيهات، والمنازل، الصالونات الحريمى والرجالى .... وغيرها وتعد هذه المهن مضارة بالفعل من الاتجاهين سواء حظر التجوال، والخوف من الاحتكاك والاختلاط بالآخرين...
بجد اريد ان اعرف وافهم ومثال تأكيداً على عدم الوعى بمن يستحق المنحة التى قررها الرئيس السيسى كمساندة من الدولة للعمالة غير المنتظمة المضارة من تداعيات فيروس كورونا أو لا يستحقها ؛ أن عدد المتقدمين لصرف المنحة قرابة الملونين مواطن فى حين أن عدد الأفراد المستحقين فعليا استنادًا إلى بيانات الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء هم مليون وربعمائة ألف فرد فقط، وهذا يعنى أن 600 ألف فرد غير مستحق لصرف المنحة والتى قيمتها تصل إلى 300 مليون جنيه شهريا ولمده ثلاث اشهر يعني قرابه المليار جنيه كان من الممكن تذهب لمن لا يحتاج يد العون.
وبوجود صندوق تحيا مصر وكل الصناديق التابعة لوزارة التضامن الاجتماعى من تكافل، وكرامة... أعتقد ان أساس الاختيار واضح انه معتمد علي بيانات فعليه منظمه وليست محسوبيه وخلافه والاساس قريب جداً من فكرتي وفكره اي متبرع لوجه الله والوطن بأن يكون الأولى، هو المحتاج بالفعل .
حقيقى نفسي أعرف.........