مقالات

الحسيني الكارم يكتب: إدارة ”أوت بوكس”.. كورونا وفن التعامل مع الأزمات

خط أحمر

من المهم أن نفكر خارج الصندوق، وبعيداً عن عن المصالح الشخصية، والاختلافات وأن يتماشى ويتحد الكل مع المصلحة العامة وهي للدولة .
برجاء توحيد جهود الساده الأحزاب، ومؤسسات المجتمع المدني ، والجمعيات الأهلية، حتي الجامعات، والمدارس في هذا الوقت العصيب التى تمر به البلاد، والعمل على " التوعية" والتى تعد أكثر أهمية من " عملية التطهير" أو توزيع الإعانات والمساعدات، فالكل يعمل في إطار هدف واحد من خلال التوعية، وكيف يتقبله المتلقي والمستمع ، ويعمل به.
فبرجاء تعاون كل الشباب من مؤسسات المجتمع المدني ، والأحزاب، والأمانات والافرع العامة علي مستوي الجمهورية من أجل التوعية لأمور عديدة لتحسين جهاز المناعة لدى الإنسان والوقايه، ومنها : خطورة الاختلاط بين الأفراد، والتجمعات، والأكل الصحي ، ونظام النوم ............. وغيرها، وتأتى توعية خطيره أخرى ذات أهمية وهى "التوعية من الخوف من عدد الاصابات " ... طالما عدد المصابين يتناسب مع الإمكانيات والأجهزة الطبية يمكن للدولة و المستشفيات السيطره عليه عليه فالخطر الفعلى ذياده العدد كما حدث مع كبري الدول المتقدمه ووقفت عاجزه
والسبب الحقيقي الذي لايجعلك تخرج لعملك ، أو لممارسة أى نوع من مظاهر الحياة الطببعية.
هو عدم اتباع التعليمات وليست التعليمات هي المانع للحياه الطببعيه هي سبب للعوده لها مره اخري
ويأتى دور الشباب فى تواجدهم فى أماكن الازدحام مثل المخابز و السوبر ماركت، وأماكن صرف المعاشات، من أجل تنظيم الأفراد، وتوعيتهم بالتحدث المباشر معهم، لإظهار صدق الدولة والحكومة وصمودها لمساندة الشعب المصرى لتخطى هذه الأزمة بكل السبل، وتقدير حجم الخطر الحاضر فى حال غياب الوعى لديهم، ولابد من المساعده المدنية، عن طريق العلم ، والتوعية، وليست بالتعقيم، والمساعدات فقط،
وإنفاق الدوله المليارات في هذه المرحلة الحرجة التى تمر بها البلاد للحفاظ علي سلامتنا.
ولابد من التوعية ثم التوعية........لأنه مهما قمنا من إجراءات للتطهير، وتقديم المساعدات ، ومازالت سلوكيتنا توحى بالجهل ،و سوء التصرف، والامبالاه ؛ فإننا بالطبع لم نتقدم للأمام بل سوف نرجع للوراء بشكل كبير وهذا يمثل الخطر الحقيقى.
ومهما قدم الأفراد المتطوعيين من أموال ومساعدات لكن بعدم الوعى دون جدوي و
قد يحدث فجوة وقصور فى يوم من الأيام .... لأنه منطقياً لم تستمر المساعدات طويلا ومالانهاية حتي في الايام العاديه كل مساعده ماديه لها سقف مادي وزمني تنهي فيه و
بالأخص فى الوضع الحاضر للدولة والعالم والظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم كاكل
كل مشارك او متطوع يتواصل مع أسرته، أو سكان العمارة الذى يسكن بها، أو شباب الشارع، أو شباب الحى الذى يسكن فيه كى يبث لديهم روح الوعي، ويوعيهم بالعلم والمنطق وليست المساعدة بالأموال فقط، خاصة لأن الأموال لا تدوم كثير.... والفكرة هو التفكير خارج الصندوق .
ودعونا نتذكر هذه الآية الكريمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ صدق الله العظيم
تبين الآية الكريمة أن الناس تؤمن بالله ، وملائكته وجميع كتبه ورسله ، فعندما مرت مصر فى زمن سيدنا يوسف عليه السلام بأزمة وكانت ما أكثر الأزمات التى يشهد لها التاريخ فكيف تعامل نبى الله يوسف مع هذه الأزمة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تولى نبى الله يوسف عليه السلام المسئولية .....أى تعامل أولاً بالعلم في كيفية مواجة الأزمة ثم المساعدات وأعطي علي قدر الاحتياج والاستهلاك اليومى والشهرى، و فكر في توزيع القمح بالمكيال وفقاً لاحتياجات الفرد للعيش . وليس التخزين....وفي عصر الرسول عليه الصلاه والسلام توفي أكثر من 25000 مسلم ومنهم عدد من صحابة رسول الله ﷺ ‏حين سُئِل: ما النجاة يارسول الله؟ قال ﷺ : أمسك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وابْكِ على خطيئتك
١- أمسك عليك لسانك ( بمعني لا للشائعات وتجنبها وعدم ترديدها)
‏٢- وليسعك بيتك (البقاء في المنزل والاتزام بعدم الاختلاط) ‏
٣- وابْكِ على خطيئتك (الاستغفار والدعاء)
ولم يقل نقوم بتخزين السلع والاصراف والاستهلاك فيها
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

الحسيني الكارم يكتب إدارة أوت بوكس كورونا وفن التعامل مع الأزمات خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك مصر
بنك القاهرة