نعيش هذه الأيام حرب غير كل الحروب غير التي معظمنا عاصرها حرب ضد فيروس يقضي علي حياة الإنسان سريعا وليس له دواء غير أن نتكاتف جميعا شعب مصر لأن الموضوع ليس بالسهل وكارثة قولا واحدا ولابد من المكوث في منازلنا وأي شخص مخالف ناخذ ضده إجراء سريع لأنه الخطر ليس عليه فقط بل علينا جميعا ولابد من تكاتفنا جميعا للتصدي أمام هذه الكارثه لوحدنا مع بعض جميعا وأن ننسى كل شيء غير أننا نتقرب إلى الله من خلال مساعدة مصر والمصريين.

ولابد من رجال الأعمال وميسوري الحال أن يتحدوا لحماية أنفسهم وعائلاتهم والتبرع لعلاج المرضى والأسر الفقيرة المتضرره، ولشراء أجهزة التنفس الصناعي لتوفيرها في جميع المستشفيات في مصر وهذا أكيد سوف يرجع إليك لأن المستشفيات في مصر ليس لديها كل الإمكانيات التي تكفي لمعظم الشعب وبالتالي ممكن البعض يخضع للعلاج وأجهزة التنفس والبعض الآخر لم ينال هذا العلاج وربما تكون أنت واحد منهم للأسف هذه هي الحقيقة ولذلك أطالب وأناشد رجال الأعمال والأطباء الكبار والمسئولين ميسوري الحال ساعدوا انفسكم قبل مساعدة الآخرين سيعود عليكم ينالون ما تفعلوه المستشفيات املؤها بأجهزة التنفس والأدوية أدوات التعقيم وما يلزم لمواجهة هذا الفيروس الشرس بدلا من أن تمتلئ بالمرضي وممكن يكون من بينهم أقاربه ولا يكون لهم علاج.

سارعوا بالتبرع لشراء الأجهزة والأدوات التي تؤهل المستشفيات لمواجهة هذا المرض آن الأوان لنقف أمام الله الآن لتقديم عمل نرضيه به آن الأوان أن نتعاون جميعا البلاد العربية والأفريقية ومساعد بعضنا البعض والالتزام بتعليمات الدولة ونساعد علي احتواء هذا المرض الالتزام بالتعليمات والمكوث بالمنازل وإلا العقاب الشديد لمن يخرج عن القواعد ويكن عقاب صارم لأنها حياة شعب وليس شخص واحد علينا واجب تجاه انفسنا وذويها وواجب نجاة الشعب الذي أنتم أفراد منه اتحدوا وانظروا الحدث الجلل الذي تعيشون ولكم الخيار تكون متفرقين سويا أو نتحد وتعيش سويا في آمان ... والله خير حافظ.