جمعه قابيل يكتب .. كورونا ولعبة الشطرنج القذرة !!


من المستفيد من انتشار فيروس كورونا بهذا الشكل المرعب للعالم كله ..؟!
هذا السؤال البديهى تعلمناه فى الصحافة وايضا فى علم الجريمة .. تعلمنا ان نصل الى الحقيقة من خلال اجابة هذا السؤال ..
من المستفيد من هذا الوباء ولماذا ظهر فى هذا التوقيت والأهم لماذا بدأ فى الصين تحديدا !!
وبداية اؤكد اننى ضد المبالغة فى منع الناس من ممارسة حياتهم الطبيعية .. ولست مع معظم قرارات الحكومات العربية فى هذا الخصوص .. فهذة الإجراءات لن تمنع الناس من الخروج ولن تحد من انتشار فيروس كورونا ..
وإنما السبيل الوحيد والامثل هو التوعية المستمرة من خلال الإعلام الوطنى القوى ..
وكتبت كثيرا محذرا من الهلع والتهويل .. خاصة فى مجتمعاتنا العربيه محدودة الثقافة الحياتية ..
اقول ذلك ليس نفيا لواقع وخطر نراه يقترب .. ولكن خوفا من استغلال الأمر من قوى الشر المحيطة بنا خارجيا والمتغلغله بيننا داخليا ..
فقد تابعت الأمر بدقة منذ بدايته .. وقرأت كثيرا كل مايتعلق به ..
ونعم الأمر جد خطير .. وللاسف العالم كله تعامل ومازال مع انتشار الفيروس بعشوائيه واضحه .. وتصريحات جونسون رئيس حكومة بريطانيا أكبر دليل .. فلا احد يمتلك الحقيقة المطلقة .. وكل ما يكتب أو يقال لا تخرج عن كونها اجتهادات شخصية ..
ومؤكد الأيام القادمه ستكشف
الكثير من الحقائق وربما الصدمات ..
وبنظرة مدققة تعالوا نسأل عن اكثر الدول المتضررة .. والدول الأكثر هلعا وخوفا ..
وكذلك الأكثر إستفادة مما يحدث..
ونبدأ بالصين وهى الدوله التى خسرت مليارات الدولارات فى أيام معدودة بالإضافة إلى آلاف الاصابات والوفيات ..
ثم إيران ومن بعدهما إيطاليا وأسبانيا واوروبا بشكل عام .. حتى وصل عدد الدول المتضررة إلى أكثر من 118 دولة..
ولنا مع هذه الدول مقالات مستقلة قادمة..
فمن اذن أكثر الدول إستفادة ..!!
بالطبع كل دول العالم تنتظر بفارغ الصبر اى علاج .. وهذا العلاج لن يخرج الا من جهة واحده فقط مهما تعددت المصادر .. ولن يعلن هذا الخبر السعيد سوى شخص واحد ..
وهذة الجهه وهذا الشخص هى أمريكا ورئيسها .. !!
هذة هى الحقيقة حتى لو نفتها أمريكا ..
وحتى لو أعلنت شركات ألمانية أو فرنسية او بريطانية اختراع العلاج .. ففى النهايه كل هذة الشركات هى أمريكية الهوى والهوية ..
وبالطبع سيعلن ترامب ذلك للعالم كبطل مغوار ومنتصر .. وكمنقذ للبشرية .. ومؤكد سيضمن نجاحا ساحقا فى الانتخابات القادمة ..
لتزداد أمريكا جبروتا وتجبرا مهما كانت التضحيات .. ومهما كانت سببا فى قتل ملايين البشر ..
وتاريخ أمريكا يشهد على دمويتها وأساليبها القذرة منذ القت قنابلها القاتلة على اليابان بلا رحمة وفككت الاتحاد السوفيتى وحاربت الإسلام فى كل مكان وشردت دولا كانت أمنه واستنزفت ممالك ولعبت ومازالت تلعب بمقادير الناس مستخدمة كل الوسائل الخبيثة واهمها الفن والإعلام ولنا فى تفصيل ذلك شرحا يطول فيما بعد ..
والخلاصة الواضحة ان كل المؤشرات تؤكد أن أمريكا هى من نشرت الفيروس لأسباب سياسية واقتصادبة وقيادية .. وتواصل نشر الرعب والهلع بين الشعوب لتظهر فيما بعد فى صورة البطل ولتظل سيدة كوكب الأرض ومن عليه ..
ولن يطيح بهذا الوهم الأمريكى الا اذا نجحت الصين فى اكتشاف علاج سريع وفعال لهذا الفيروس وغيره من اسلحة بيولوجية أخرى ستكون أكثر فتكا فى الجولات القادمه ..
ولو لم يحدث ذلك فلننتظر ماهو أسوأ واكثر دمارا.. فقد انتهت عصور الحروب التقليدية وبدأت فى 2020 لغة أخرى للحروب ..
وهى الحروب البيولوجية والفيروسية وهدفها السبطرة على العالم سياسيا واقتصاديا .. وأمريكا تخطط لذلك منذ سنوات بعيدة .. ولاشيء وليد الصدفة .. !!