مقالات

ميادة عابدين تكتب: شاكوش وعمر كمال كفاية تلزيق

خط أحمر

اعتقد أن الشباب من يوم ماعرفوا إن "اللي بني مصر كان فى الأصل حلوانى" وهما مصممين يلزقولنا الحياة كلها، أينعم إحنا شعب بيحب الحلويات  وإحنا أصلا حلويات، بس ده لا يمنع إننا نحدق بقطعة جبنة قديمة علشان النفس ما تجزعش.

شاكوش وكمال قرروا إن كل المزيكا اللى هيقدموها لجمهورهم لازم تبقى مليانة سكريات علشان كدا أجروا محل حلوانى ومن يوميها وهاتك يا سكر فى كل أنحاء العالم لدرجة إن الناس مش عارفه تمشى فى الشوراع من كتر التلزيق.

كانت البداية لما شاكوش غنى سكر محلي محطوط عليه كريمة ،المميز فى الموضوع إنه قرر يبقى له سر الخلطة بتاعته، وحتى الآن مفيش حد قادر يفهم يعنى إيه سكر محلي محطوط عليه كريمة وهل الخلطة دى تنفع أصلا ولا لأ، اهتمام شاكوش بالتفاصيل واهتمامه أيضا بالخلطة الخاصة اللى تعب وشقى  وعملها  كان غرضه منها شريف لإنه كان عاوز  يوصل من خلالها، ودخول السكر فى صناعة الأغانى هيبقى له نتائج هايلة على شكل الست وقوامها  وأكد كلامه لما قالها كعبك محنى والعود عليه القيمة.

شاكوش وكمال من وجهة نظري ناس بعتبرهم أمناء وقد كلامهم ،لما قرروا يبقى خط إنتاجهم من الأغانى تخصص حلويات ، ماعملوش أول خلطة كدا وتركوا الستات تحتار،لأ طبعا دول رجعوا ولا مؤاخذة بأغنية  "عود البطل" علشان  يأكدوا إنهم ناس بتشتغل فى السليم ولما قالولك تحطى السكر المحلي ع الكريمة كان غرضهم مصلحتك.

شاكوش وكمال فى أغنيتهم الجديدة عملوا وصفة جديدة أنا اعتبرتها نوع من أنواع مسكات البشرة الحقيقة مش قادرة أشوفها غير كدا ، ماهو ما تجيش تقولى حطى سكر فى كوباية وعليهم قليل من الفراولة وضيفي عليهم عدد واحد بونبوناية والنتيجة هتبقى خدود موردة وعاوزنى أفهم إن دى أغنية !

وبصراحة كدة أنا بعتب عليكم ، لأنكم مارعتوش أبدا مرضى السكر والناس الممنوعة من أكل الحلويات ،طيب الناس دى يعنى لو إتهورت وعملت بوصفات أغانيكم هايبقي مصيرها إيه؟! طبعا وإنتم هاتفكروا فى الناس دى ليه ماهو علاجكم موجود عندكم لو صادفت فى يوم وكترتوا فى أكل الحلويات هاتشوف عنيها ترتاح، يعنى هى تبقي علاجك فى أوقات مرضك وإنت تبقى سبب فى زيادة وزنها وإصابتها بالأمراض ؟!ملكش حق أبدا.

طبعا كتر خيركم إنكم بتهتموا بالستات وجمالها، بس ضرورى تهتموا برضه بصحتهم وماتخدعوش الستات أكتر من كدا لأن كتر السكريات والحلويات يضر بالصحة وتسبب الوفاة.

نداء إلى كل من حسن شاكوش وعمر كمال اقفلوا محل الحلويات، واعملوا خط إنتاج جديد نسمع منه غنى تقيل وموزون ومميز  يعادل حلاوة وتقل أصواتكم.

ميادة عابدين شاكوش عمر كمال كفاية تلزيق خط احمر
قضية رأي عامswifty
بنك مصر
بنك القاهرة