تحقيقات

نشاط السيسى ومتابعة تطورات «كورونا» أبرز ما تناولته الصحف اليوم

خط أحمر

تناولت الصحف الصادرة، اليوم الثلاثاء، عددا من الموضوعات التي تشغل الرأي العام، على رأسها لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع فلورنس بارلي وزيرة الدفاع الفرنسية، وتطورات الأوضاع في مصر بشأن فيروس كورونا.

وألقت صحف "الأهرام والأخبار والجمهورية" الضوء على لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع فلورنس بارلي، بحضور الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وكذلك السفير الفرنسي بالقاهرة.

ونقلت الصحف عن الرئاسة بأن الرئيس السيسي رحب بالوزيرة الفرنسية في القاهرة، طالبا نقل تحياته إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مؤكدًا عمق العلاقات المصرية الفرنسية، لاسيما من خلال التعاون الوثيق القائم بين البلدين على المستويين العسكري والأمني.

وأشارت الصحف إلى أن الرئيس السيسي أعرب عن التطلع إلى تطوير التعاون بين البلدين خلال الفترة المقبلة، والاستمرار في التنسيق والتشاور الثنائي المكثف إزاء القضايا والتحديات ذات الاهتمام المشترك وسبل التعامل معها.

ولفتت إلى أن بارلي أعربت من جانبها عن تشرفها بلقاء الرئيس السيسي مجددا، ونقلت تحيات الرئيس ماكرون إليه، مؤكدة الأهمية التي توليها بلادها لتعزيز التنسيق وتوطيد علاقات الشراكة القائمة بين البلدين على كافة الأصعدة، بما في ذلك على المستويين العسكري والأمني، خاصةً في ظل ما تمثله مصر من دعامة رئيسية للأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

وفي سياق إبراز نشاط الرئيس، أشارت الصحف إلى تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسى الحرص على التواصل المستمر مع المستشار النمساوي سيباستيان كورتز؛ لتعزيز العلاقات الثنائية والتشاور حول أهم القضايا الإقليمية في الإطار الأورومتوسطي، وإعرابه في هذا الصدد، عن التطلع لمواصلة الارتقاء بالتعاون بين البلدين على مختلف الأصعدة، خاصةً على مستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية من خلال تبادل الخبرات والزيارات بما يسهم في تعزيز التواصل بين الشعبين، خلال استقبال الرئيس لفولفجانج سوبوتكا رئيس البرلمان النمساوي، بحضور الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، والسفير النمساوي بالقاهرة.

وأشارت الصحف إلى أن رئيس البرلمان النمساوي نقل من جانبه تحيات المستشار كورتز إلى الرئيس السيسى، معربا عن التشرف بلقائه.

واشار إلى العلاقات المتميزة التي تربط البلدين الصديقين، وحرص النمسا على تعزيز الشراكة بينهما في مختلف المجالات، وكذا دعم مصر في جهودها لتحقيق التنمية الشاملة، والتي تشهد طفرة كبيرة وملحوظة خلال الفترة الأخيرة، خاصةً على صعيد الإصلاح الاقتصادي.

كما تم استعراض آخر مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وتطورات مختلف الأزمات الإقليمية، خاصةً ليبيا، حيث تم التوافق في هذا الصدد حول أهمية الالتزام بتنفيذ مخرجات مؤتمر برلين للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة للقضية، بما فيها الحد من التدخلات الخارجية غير المشروعة في الشأن الليبي، والتي تقوض من فرص الحل واستعادة السلام والاستقرار في البلاد.

وتناول أيضا الرؤية المصرية الشاملة بشأن مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، والتي تستند إلى إطار شامل لا يقتصر فقط على التعامل الأمني والعسكري بل يمتد لتحقيق التنمية وتوفير الأركان المتكاملة للحياة الكريمة للمعوزين، حيث استعرض الرئيس السيسى الجهود التي تبذلها مصر على مختلف الأصعدة للتعامل مع هذه الظاهرة العابرة للحدود من خلال ترسيخ ثقافة قبول الآخر وحرية الاعتقاد والمواطنة، والتي ساهمت في تدعيم مفهوم السلام الاجتماعي في المجتمع.

وأكد المتحدث في هذا الصدد أهمية الفهم الصحيح للدين وتصويب الأفكار الخاطئة ومواجهة عملية استغلالها الممنهجة لتوظيفها لتحقيق أهداف سياسية، فضلا عن إعلاء قيم المساواة وقبول الآخر.

بدوره، أكد رئيس البرلمان النمساوي أهمية وقوف المجتمع الدولي صفًا واحدًا للقضاء على ظاهرتي الإرهاب والفكر المتطرف والهجرة غير الشرعية، مشيدًا بالدور المقدر والفاعل لمصر في هذا الصدد كركيزة للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ومنارة للإسلام الوسطي المعتدل، خاصةً من خلال مؤسسة الأزهر الشريف، معربًا عن رغبة بلاده في الاستفادة من تجربة مصر في تصويب الخطاب الديني، ومن خبرة مؤسسة الأزهر العريقة في هذا الشأن، بالنظر إلى ارتفاع معدل المسلمين ضمن التكوين السكاني في النمسا.

وفي متابعة لملف الصحة وتطورات الأوضاع بشأن فيروس كورونا، ألقت الصحف الضوء على التقرير الذي تلقاه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، من قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان، في إطار متابعة المُستجدات التي تتعلق بالإجراءات الاحترازية والوقائية، التي تتخذها كافة الأجهزة المعنية للتعامل الفوري مع أي حالات يُشتبه في إصابتها بفيروس "كورونا" (COVID-19).

وأوضحت الصحف أنه خلال التقرير، أشار الدكتور علاء عيد، رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان، إلى أنه تم الاشتباه في حالتين، الأولى لأجنبي بمستشفى حميات العباسية، والثانية لسيدة أجنبية بمستشفى حميات الأقصر، وتم عمل فحص معملي لهما وكانت النتيجة سلبية.

 

ولفتت الصحف إلى أن مدبولي استعرض تقرير من قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان، في إطار متابعته إجراءات التعامل مع الحالة الأجنبية الإيجابية المكتشفة لـ"كورونا" وفحص المخالطين، وكذا المُستجدات التي تتعلق بالإجراءات الاحترازية والوقائية، التي تتخذها كافة الأجهزة المعنية للتعامل الفوري مع أي حالات يُشتبه في إصابتها بفيروس "كورونا" (COVID-19).

وخلال التقرير، أشار الدكتور علاء عيد، رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان، على نحو تفصيلي خلال التقرير، إلى الحالة الإيجابية التي تم الكشف عنها مساء أمس، لأجنبى، يعمل في إحدى الشركات المصرية، والذي وصل إلى مصر في فبراير 2020، وقضى فترة ترانزيت في إحدى الدول لمدة 4 ساعات.

ولفت إلى أن الحالة توجهت إلى عيادة الشركة في الأول من مارس طلبًا للرعاية الطبية، مع وجود علامات وأعراض مرضية، وبعد التشاور مع مديرية الصحة، تم تشخيص الحالة على أنها حالة مشتبه COVID-19، فتم نقلها بواسطة سيارة إسعاف مخصصة إلى مستشفى النجيلة المخصص للإحالة.

وأضاف الدكتور علاء عيد أنه تم دخول المريض للمستشفى وعزله في غرفة عزل فردية، وتم أخذ العينات المطلوبة لإجراء اختبار COVID-19 وكانت النتيجة إيجابية، موضحًا أن الحالة الطبية للمريض مستقرة، وتتلقى رعاية طبية وفقًا لبروتوكول منظمة الصحة العالمية لإدارة الحالات السريرية.

وحول الإجراءات الوقائية بموقعى عمل الحالة عقب اكتشاف ايجابية الحالة، أوضح رئيس قطاع الطب الوقائي، أنه بمجرد تأكيد حالة الإصابة، تم تكليف فريق مركزي من الطب الوقائي بالوزارة بالتعاون مع الفريق الوقائي بمديرية الصحة بالتوجه للموقع لوضع التدابير الوقائية المناسبة.

وأوضح رئيس قطاع الطب الوقائي أنه صدرت تعليمات إلى إدارة الشركة لتأمين جميع المداخل والمخارج وعدم السماح لأي شخص بالخروج أو الدخول للموقع، وتقديم معلومات مفصلة عن الموظفين أو الزوار الذين غادروا المخيم في آخر 10 أيام، وتم حصر جميع المخالطين اللصقاء للحالة بمحل الإقامة وعددهم 7 أشخاص وتم سحب عينات لهم للفحص، وفي انتظار النتائج المعملية.

وأضاف أنه تم حصر جميع المُخالطين المُحتملين بالموقع وعددهم 1500 حالة بموقع الشركة، وتم عمل حجر صحي للجميع ومناظرتهم، وقياس درجات الحرارة مرتين يوميًا لمدة 14 يومًا فترة حضانة المرض، كما تم حصر عدد (1427) من المخالطين المحتملين، وجار مُتابعتهم في محل إقامتهم، كما تم إنشاء 3 عيادات لمتابعة الحالة الصحية لجميع الموجودين بالمعسكر، ويتم الآن عمل ملفات طبية لجميع الموجودين.

كما أوضح رئيس قطاع الطب الوقائي أن إجمالي حالات الاشتباه التي ينطبق عليها تعريف حالة COVID-19 بلغت (132) حالة، تم سحب عينات جاءت نتائجها جميعها سلبية، عدا حالتين فقط إيجابية، وهو ما أعلنت عنه الوزارة سابقا، فى بيانين مشتركين مع منظمة الصحة العالمية، بينما بلغ عدد العينات المشتبهة للانفلونزا الموسمية (1313) عينة، منها (270) حالة انفلونزا، و(1038) حالة سلبية.

وفي إطار متابعة جهود مجلس الوزراء بشأن انتشار فيروس كورونا لفتت الصحف إلى تدشين مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، وبناء على تكليف من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، موقعا إلكترونيا توعوي عن فيروس كورونا، تحت عنوان Www.care.gov.eg.

وأوضحت أن الموقع يشمل معلومات عامة عن الفيروس (طرق انتقاله – سبل الوقاية منه – الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة به)، وإجابة على أكثر الاستفسارات الشائعة على مستوى العالم، كما يتضمن باقة من المنشورات والفيديوهات التوعوية للوقاية من المرض، وتحديث لحظي بموقف الإصابات على مستوى العالم، مع إلقاء الضوء على مصر من واقع رصد منظمة الصحة العالمية.

الرئيس السيسى تطورات كورونا أبرز ما تناولته الصحف اليوم اخبار مصر خط احمر
قضية رأي عامswifty
بنك مصر
بنك القاهرة