الدكتور فتحي الشرقاوي يكتب: مخاطر التنمر


ماتقعدش تتريق أو تسخف أو تقلل من حد..
قدام ابنك او بنتك الصغيرين...
لأن كل تسخيفك و تريقتك دي.
ابنك هيقلدها ..هيقلدها..
سواء بعدم وعي منه لحداثه سنه.
أو بتلقائية لما يكبر على أساس إنها ..
بقت سمه من سماته الشخصية
ياريت ناخد الموضوع ده بجديه شوية.
ماتتريقش على حد وتسخر منه قدام ابنك.
سواء تريقتك على وزنه ( بدين / نحيف )
أو على لون بشرته أو على طريقة مشيته، أو على أسلوب كلامه..أو..أو..أو....
لأن كل اللي حضرتك بتقوله وبتعمله..
ابنك قدامك... بيختزنه جواه...
والصور الذهنية اللي في دماغه..
بتعتبر بدايات تكوين شخصيته
ابنك بيعتبر تنمره على غيره أمر عادي.
لإنك أنت الكبير والنموذج ليه...
بتعمله قدامه بتكراريه وتلقائية كل يوم..
الغريب إننا كباحثين بدأنا نرصد التنمر..
من الصف الأول الإبتدائي يعني عيال لسه ماتعدوش خمس سنوات
نازلين تريقه على زميلهم أو زميلهم.
بأفظع الصفات والخصائص..
السؤال..
ياترى لما العيال دي تكبر شويه ويدخلوا ثانوي وجامعة..
هيكون تنمرهم وعنفهم على غيرهم شكله إيه..
ربوا أولادكم على احترام ذواتهم وذوات غيرهم.
ربوهم وعودوهم مايجرحوش نفسية حد..
لا بالتريقه على شكله أو كلامه أو مشيته أو لبسه...
استقيموا يرحمنا ويرحمكم الله
#مجرد _خاطرة