علي مر العصور إلي الآن تظهر شخصيات موهوبة فنيا وفي جميع المجالات لأن الموهبة هي منحة من الله سبحانة وتعالي لصاحبها وهذه المنحه تجدوا إما في صوت جميل  وإما في إلقاء وكتابة شعر أو رواية أو القيام بالتمثيل وكتابة كلمات أغاني هادفة ومحترم مثل ما كان في الزمن الجميل زمن  أم كلثوم وعبد الوهاب وعبد الحليم وسيد مكاوي وكانوا ينتقون اغنياتهم بمنتهي الدقه  من حيث الكلمات والألحان وهم كانوا شخصيات  محترمه تحترم معني كلمة الفن.. بعد هذا العصر ظهر نجوم غناء أيضا محترمين وموهوبون وينتقون الكلمة والألحان وهم جيل مازال يقدم فن محترم  مثل الفنان صاحب صوت مصر الأصيل  علي الحجار  وعمرو دياب و هو نوع مميز أيضا وله جمهوره  ومدحك صالح ومحمد فؤاد  ومحمد حماقي  وغيرهم من المطربين المحترمين الذين يحترمون كلمة فن راقي ويحافظون علي القيمه الفنيه التي هم فيها واخص بهذا الكلام الان ان علي الحجار الذي له طعم خاص  في الحان وكلمات أغانيه ويحترم  عقل المتلقي من جمهوره  والذي يحترمه أيضا.

ونتساءل هذه الأيام من المسئول  عن ما يظهر لنا من تشويه هوية مصر الفنية والثقافة في مصر من هؤلاء ومن أين ظهروا لنا بهذه الكلمات التي يغسلون لها ألحان لا نستطيع سمعتها ومشاهدتها ..والإجابة  الجمهور  عايز كده !! لا أبدا الجمهور لا يريد أبدا كده بدليل أن الجمهور يحجز بالشعور ويقف الطابور لشراء تذاكر حفل عمر خيرت  الراقي وايضا لشراء  حفل علي الحجار أيضا ذو الفن الراقي  وهو جمهور ليس بالقليل لهذا أو ذاك ما الذي حدث الفن الغنائي بمصر من المسئول ليطل علينا  هؤلاء العاهات ويلوث  السمع  والطرب عند المصريين لابد من رفضه  من الجمهور ورفضه من المسئولين  ليعود الفن المصري الأصيل مرة أخري أحسن مصر والمصريين وارفضوا هذا التلوث السمعي  بكل قوتكم للرجوع للأصالة.