الدكتورة ميار الببلاوي تكتب: الفلانتين والدبدوب ميشو


يتزامن اليوم الجمعة 14 نوفمبر من كل عام مع عيد الحب أو ما يطلق عليه "الفلانتين"، يوم ينتظره كثير من الناس على اختلاف اعمارهم وطبقاتهم، كل يعيش ويتعايش مع هذا العيد المستحدث على هواه فتتراوح درجات الوله والعشق من خلال حجم الدبدوب الأحمر أو القلب الأسود.
نجد الجميع فى هذا اليوم ورغم الأزمة الاقتصادية وضيق ذات اليد لايتوانى عن الاحتفال والاحتفاء بهذا اليوم فهو يوم المشاعر ودقات القلوب كم عشنا من ذكريات هذا اليوم وياخذنى قطار الذكريات منذ الجامعة وأول دبدوب اسميته ميشو إلى أن وصلت هديه عيد الحب إلى لا شيء مرورا بسنوات اختلفت فيها هدية عيد الحب بين رحلة لباريس أو سيارة فارهة أو خاتم ألماظ أو فستان أو حتى وصلت الهدايا إلى لاشيء ربما لاننى لم يعد لدى قلب أم من يتعاملون معى باعوا قلوبهم عموما لست هنا لاسرد سيرتى الذاتية فقد كنت وانتهيت لم يعد لى مكان فى شارع الحب ولكن مقالى هذا من أجل أن اتوسل إليكم أن ترفقوا بمن غادر شارع الحب مثلى بمن أصبح قلبه مسنا ولو كان فى ريعان شبابه أو بمن شاب فى دنيا الحب فادحله المحبوب عنوة إلى دار ضحايا الحب بعد أن فارقه رفقا بمراهقه احبت بقلب غض مازال يحبو فتجرعت دموع الفراق من مراهق راسب فى مدرسة الحب.
رفقا بامرأة ناضجة ضحت كثيرا من أجل أن يجمعها بمن تحب عش هاديء وتركها ليبنيه مع غيرها رفقا بزوجه محبه مخلصه كتب نهايه قصتها على ورقة مشومة ماذون يودى عمله دون مشاعر رفقا بمن مضى بها قطار العمر وكانت قبله للعشاق والمحبين كم غزلوا من اجلها القصاىد ثم رحلوا جميعا فى قطار العمر وتركوها منسيه أمثله كثيرة ابحثوا عن من فقد الحب فالجميع فى عيد الأم يبحث عن الأيتام ليواسيهم يبحث عن اليس يتيم المحبين فاقد العشق يستحق المواساه رفقا بقلوب ممزقه وعيون دامعة عوض الله ات ولا ينسى أحدا لا تتركهم لهذا الاحساس القاتل كلماتكم هىًباقات الزهور الحمراء وقلوبكم هى القلوب الحمراء التفوا حولهم فى هذا اليوم قدموا لهم الهديا ولو من باب جبر الخواطر كل عيد حب ونحن جميعا بقلوب عامرة بأسمى أنواع الحب حبنا لله ولرسوله كل عيد حب والأم نبع الحنان المحبه داىما وابدا بالف خير كل زوجة كل حبيبة كل ابنه أو اخت كل سنه والحب يرفرف بجناحين لياخذك لدنيا الأحلام الجميلة.