يستعد كل المحبين خلال أيام قليلة للاحتفال بعيد الحب أوما يسمي ( الفلانتين) في 14 فبراير من كل عام فتتفجر المشاعر  ويسود لون الحب الأحمر علي المشهد وترتسم القلوب في كل مكان ويحاول كل حبيب اهداء حبيبته أجمل  الهدايا وغالبا ما يفوز الدبدوب بنصيب الأسد من الهدايا ولا اعلم ماعلاقه الدبدوب بالحب ولكن الأمر لايستحق مجرد التفكير طالما هي الهديه الرسميه للعيد الحب لكن هل فكر احد من المحبين ماهو الفلانتين؟؟

بالطبع لانهتم فلانتين هذا اسم للكاهن عاش في عصور اضطهاد الدولة الرومانية للمسيحيين وهو كاهن مسيحي كان يزوج العشاق والمحبين  ويتوج قصص حبهم بالزاوج ولأن عمل الطقوس المسيحية كان عملا محرما من الدولة الرومانيه انتهي الأمر  بالقديس فلانتين إلي التعذيب الرهيب وانتهي الأمر بقطع راسه فاعتبره العامه شهيدا للحب والغرام فقد مات من أجل الحب وترك لنا ذكري للمحبين نحتفل بها كل عام وما أجمل ذلك الاحتفال.

واني اتمني ان يكون العام كله عيد للحب فلايقتصر علي يوم معين إنما اجعلوا من حياتكم فيضان من الحب يروي نفوس احبائكم وكل احبابكم واصدقائكم واهلكم وقدموا الهدايا لهم في كل وقت  حتي ولو كانت  هديه رمزيه  في صورة  كلمة (أحبك) حسب وصايا رسول الإنسانية بأنك إذا احببت فصرح بحبك وتهادوا تحابوا فإعلان حبك وتقديم الهدايا هو متعة انسانيه تفوق كافه متع الدنيا وتسعد صاحبها كل السعادة وهي واجب ديني أيضا.

فلا تخجل واصرخ بإعلان حبك لكل أحبابك في كل لحظة تسعد بحياتك.