دينا الجندي تكتب: أين ذهبت اللياقة والهوية المصرية؟


رأيت منذ أيام في مناسبة هامة جدا فتاة ترتدي في هذه المناسبة ملابس لا تليق بالمناسبة ولا بالحضور ابدا الدرجة أنني أدرت عيناي حولي لاري كل الحضور يتهامزون علي ما ترتديه هذه الفتاة في مناسبة ويعترضون علي ظهور أمثالها في مثل هذه المناسبات هذا يدل علي ان هويتنا المصرية وما كنا نتميز به من مظهرنا ومايتميز به شباب وفتيات والسيدات والرجال في مصر في المناسبات الهامه في العصر السابق عندما كا نوا يرتدون الملابس الرسمية وما يطلق عليها الآن (الفورمال) وكانت تتميز الملابس بالذوق الراقي والشيخ أيضا وكانت السيدات والفتيات يرتدين التايرات الشيخ والوانها المميزه ومنتخب الوقار والتميز.
للأسف هذه الأيام اجد البعض لا يحترم المكان ولا يحترم نفسه وسط الناس وملابس غير محترمه تكاد تكون نفسيه للجسد وسط شخصيات ومناسبات هامه لا يجوز أبدا التواجد بمثل هذه الملابس فيها .. اجد بعض الأماكن تتميز بالملابس الرسميه ويكون شرط العمل بها أيضا لماذا لا يكون هذا تقليد في كل الأماكن وشرط أيضا لأن هذا الجيل بعض منه لا يلتزم و المخالف يكون له عقاب رادع بعدم ارتداء مثل هذه الملابس الأسره بدرجه مستفزه بكل المقاييس ومظهر غير لائق علما بأن الدول الأوروبية لاني مثل هذا المظهر في اي مكان وعلي ملابسهم في المناسبات منتهي الشياكه والاحترام فما بالك انت في مصر مصر الحضاره والثقافه والعراقه انقذوا الهوية المصرية من الضياع ونرجع مرة اخري لهويتنا وشياكة الذوق المصري ورفض النماذج الشاذة في العمل والجامعات وجميع المؤسسات نرجع بمصر الإحترام والهوية الأصيلة لننقذ الهويه المصريه التي كان الغرب يستوردها من المصريين.