أيمن محفوظ يكتب: مرتضى منصور وكرسي نقيب المحامين


بدأ صراع انتخابات نقابه المحامين وبدأت المعركة ساخنة حتي قبل أن تبدأ ولكنها أصبحت مقلقة وملتهبة بدخول مرتضي منصور سباق الفوز بكرسي نقيب محامين مصر، البعض يرفض مجرد فكرة أن يكون مرتضي ضمن المتنافسين، والبعض متحمس له لكن أغلبية المحامين ما زالت الدهشة والاستغراب يسطران علي أفكارهم.
كيف يكون مرتضى منصور نقيب للمحامين فكرة غير متصورة لما للمرتضي منصور من شطحات ومعارك شهيرة انتصر في بعضها وبالطبع كانت إداراته للمعارك التي خاضها لها طبيعة خاصة واستخدام مفردات وشتائم غير تقليدية فجعلت من فكرة أن يكون نقيب للمحامين أمر مذهل لما للمنصب النقيب من سمات لا تتفق مع مرتضي.
ولكن اعتقد بعد أن يفيق الجميع من صدمة مرتضي وترشحه سيكون مرتضى منصور مرشح قوي وسيعمل علي إدارة المعركة الانتخابية بنوع من الحبكة الانتخابية وسنسمع منه تعليقات وتصريحات ستزيد لهيب الانتخابات وسيعمل باقي المرشحين بما فيهم النقيب سامح عاشور كل جهد ممكن لعلمهم بأن هناك مرشح غير تقليدي في سباق الانتخابات.
وتعبيرا عن قناعاتي الشخصية سواء قبلت مرتضي أم لا لابد من التيقين بأن العملية الانتخابية وبغض النظر عن صلاحية المرشح من عدمه للنيل المنصب فالانتخابات في حد ذاتها هي مهنة وحرفة اعتقد أن مرتضى منصور هو (حريف انتخابات) ويستطيع أن يؤثر في نتائجها ولو كانت المرة الأولي التي يدخل فيها انتخابات نقابة المحامين.
فإدارة العملية الانتخابية هي موهبة وامكانيات فقد لايكون مرتضي منصور الاصلح للفوز بتلك الانتخابات ولكنه سيكون منافس شرس لخبرته في إداراة المعارك الانتخابية وقد تحدث المعجزة ويفوز فالانتخابات تأتي بالحريف غالبا ولا تأتي بالاصلح دائما وإن غدا لناظره قريب.