تحقيقات

بعد منحه لـ«السيسي».. أبرز المكرمين بوسام «سانت جورج»

وسام «سانت جورج»
وسام «سانت جورج»

منح مهرجان دار أوبرا دريسدن، الرئيس السسيسي اليوم السبت، وسام "سانت جورج"، تقديرا لجهوده في صنع السلام في شمال إفريقيا، وريادته كرجل دولة يحمل الأمل في القارة الإفريقية بأكملها.

وبدأت دار أوبرا دريسدن منح وسام سان جورج منذ عام 2006، وهو يُمنح للشخصيات صاحبة الإنجازات البارزة في مجالات السياسة والثقافة والرياضة.

وعُرف وسام سان جورج حتى عام 2009 باسم "وسام الشكر الساكسوني لدار أوبرا زيمبر"، وتجسد ميدالية الوسام القديس جورج (مار جرجس) ممتطيًا صهوة جواد وممسكًا برمح يطعن به تنينًا، ويرمز لانتصار الخير على الشر، وتصميمها مستوحى من لوحات عديدة تجسد مار جرجس يطعن التنين (رمز الشر) من فوق صهوة جواده، وتتم صناعة الميدالية من الذهب الأبيض والأصفر ويُرصع بأحجار كريمة، كما تُنقش عليه عبارة "ضد التيار" في إشارة إلى تكريم الحاصلين عليه لنضالهم ضد تحديات جسيمة.

ومن بين من حصلوا على وسام سان جورج تكريمًا لإنجازاتهم في مجال السياسة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (2009)، والرئيس الروماني كلاوس يوهانيس (2017) ورئيس المفوضية الأوروبية السابق جان كلود يونكر (2013)، والأمير السعودي سلمان بن عبد العزيز بن سلمان آل سعود (2017)، ووزير الخارجية العماني يوسف بن علوي (2016)، كما حصل على الوسام في مجال الاقتصاد رئيس جهاز الشئون التنفيذية في إمارة أبوظبي خلدون خليفة المبارك (2012).

وعلق هانز يواخيم فري المدير الفني لـ "أوبرا زيمبر" - في تصريحات لإذاعة وسط ألمانيا بولاية سكسونيا - عن قرار اختيار الرئيس السيسي لهذه الجائزة الرفيعة قائلا "لدينا على وسام (سان جورج) عبارة (ضد التيار).. هذا يعني أننا نتخذ قرارات مهمة للغاية للتطور المستقبلي"، مضيفا أن هناك رغبة في بناء جسور ثقافية لخلق لغة وسطية بين المناطق عبر الثقافة.

وسان جورج هو القديس جرجس أو مار جرجس، ولد سنة 280 ميلادية في مدينة اللد في ولاية فلسطين السورية لأبوين مسيحيين من النبلاء. توفي والده فاعتنت به والدته وأنشأته في جو عائلي مسيحي. ولما بلغ السابعة عشرة دخل في سلك الجنديّة وترقّى إلى رتبة قائد ألف في حرس الإمبراطور الروماني دقلديانوس.

وكان الرومان يضطهدون المسيحيين في تلك الفترة، لكن مار جرجس لم يخف عقيدته المسيحية رغم انضمامه للجيش الروماني، مما أغضب الإمبراطور دقلديانوس، فأخضع القديس لجميع أنواع التعذيب لردّه عن دينه، لكن دون جدوى. وتحول العديد ممن شاهدوه معذّبًا إلى المسيحية، حتى الإمبراطورة ألكساندرا زوجة الإمبراطور. وبعد وفاته أعيدت رفاته لتدفن في مسقط رأسه بمدينة اللد بفلسطين.

وسام سانت جورج الرئيس عبد الفتاح السيسي خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك مصر
بنك القاهرة