كن معارضا وطنيا.. بأدب وموضوعية وإحترام.. كن معارضا شريفا نزيها من خلال أجندة وطنية مصرية خالصة.. وليس من خلال أجندة اجنبية عميلة وخائنة.. كن مصريا بحق.. ولاءك للوطن وللاهل وللصالح الوطنى العام وليس من أجل الدراهم واليورو.. والدولارات.. كن معارضا من خلال القنوات الشرعية الرسمية  السلمية حتى ولو كان الثمن حياتك وحريتك.. فهذه ضريبة المواقف الوطنية.. وهذه شيمة الرجال...فعلي قدر الشدائد والمتاعب والمصاعب والمحن.. يكون الرجال..إختلفوا واتفقوا مع الرئيس أوالملك أوالوزير أوالامير.. ولكن لا تختلفوا على الاوطان.. فحب الوطن من حب الله.. من حب الخالق..سبحانه وتعالى  حب الوطن فرض عين.. وعبادة وقيمة ومثل ومبادئ..المعارضة يا محمد يا علي أيها الفاجر الداعر المنحط السافل الرقيع... المعارضة الشريفة الوطنية لا تكون من صالات الديسكو والبارات والحانات والخمارات والكباريهات...لا تكون من أحضان الساقطات..المعارضة لا تكون بالسفالة والوقاحة وقلة الأدب والإنحطاط.. من انت.. من انت في ساحة العمل الوطنى والسياسى.. اقولها لكم أيها الخونة والعملاء ذيول المخابرات الأجنبية..وجماعة الإخوان المتأسلمة الإرهابية.. أختلف كثيرا مع الرئيس في جدول الأولويات ببرنامج الإصلاح. اعارضه كثيرا.. واتفق معه أيضا .. ولكننا أمام رئيس مصرى وطني حتى النخاع... نظيف اليد واللسان.. وضع حياته وحياة أسرته على كفيه وحمل أكفانهم على يديه فداءا لمصر...أيها المصريون بالداخل والخارج.. كونوا مصريين وطنيين.. كونوا في خندق الوطن والوطنية.. ولا تكونوا في خندق الإخوان الخرفان والخونة والعملاء وباعة الشرف والأوطان في تركيا وقطر وإيران وحزب الله والحشد الشعبى والحوثيين وحماس والصهاينة والأمريكان.. يا محمد يا علي..انت ومن هم على شاكلتك.. خليك في الحانات والخمارات والساقطات  والبارات والكباريات..فلتستمر مناضل بين أحضان الساقطات...فكم من الجرائم والكوارث ارتكبت  تحت يافطة الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.. اسألوا اللاجئين والمشردين واليتامي والثكالي والمشوهين والمعاقين والأطفال والنساء والشيوخ والرجال في سوريا والعراق وليبيا واليمن ولبنان والسودان والصومال..وافغانستان. اسألوا من غرقوا في أعماق البحار والمحيطات هربا من الموت والخراب والدمار..إسألوا من غرقوا وراحوا في جوف الأسماك والحيتان..بلدي وإن جارت على عزيزة.. وأهلي وإن ضنوا كرام.. تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر