مقالات

الدكتور عرفة إبراهيم يكتب: حب الأوطان والأديان يجمعنا

خط أحمر

أنتهز هذه الفرصة لدعوة مؤمني العالم بقراءة واتخاذ هذا المقال دليلا ورائدا للإرتقاء بالإنسان  في يوم الإحتفال بميلاد عيسى عليه السلام (ميلاد عيسى ميلاد للمحبة).

من يقرأ ويطالع الرسالات السماوية من خلال:التوراة، والإنجيل، والقرآن يجدأنها دعت إلى:                                                

-التواصل لا التقطاع والتدابر.                                                

-الرحمة لا القسوة . 

-الحب لا الكراهية .     

-عمارة الكون لا الخراب والدمار.                                           

-التعمير لاالتدمير.                                                             

-التعارف لا التناكر.                                                         

-التدافع الحضارى لا صدام الحضارات.

 المسيحية تدعوللتسامح والمحبة وبغض الخداع والنفاق؛والتسامح ليس مع المسيحيين وحدهم بل حتى مع الأعداء ففى إنجيل متى إصحاح 5 آية 44"أحبوا أعداءكم ،وباركوا لاعنيكم،وأحسنوا معاملة الذين يبغضونكم وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويضطهدونكم".

وورد فى رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس الإصحاح 13الآية6،5،4،"المحبة تتأتى وترفق المحبة لاتحسد ،المحبة لاتتفاخرولاتنتفخ ولاتطلب حال لنفسها ولاتحتد ولاتظن السوء ولاتفرح بالإثم بل تفرح بالحق وتحتمل كل شئ وتصدق كل شئ وترجو كل شئ وتصبر على كل شيء".

وفي الأرض السلام وعلى الناس المسرة  ويستمر الخير وتتلاقى الرسالات السماوية لكون الإنبياء  إخوة دينهم  واحد وأمهاتهم شتى.                               

#ففي القرآن  الكريم :                                                     

-"يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر أنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا".                                                            

- " لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم ونقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين".                                                             

- "ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم".                            

- "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين " ويقول النبي صلى الله عليه وسلم :" إنما بعثت لإتمم مكارم الأخلاق".  

لذا نتوجه لدعاة اليهودية والمسيحية والإسلام أن أظهروا سماحة دينكم ونفضوا بأيديكم الغبار الذى علق بتعاليم السماء وكونوا دعاة هدى وسماحة وتواصل وتراحم وانشروا قيم الحرية والعدل والمساواة والحب وعمارة الكون وكرامة الإنسان ليحيا الإنسان كريما  فى ظل تعاليم السماء.العالم كله يعيش في سلام..... لهذا أكد فخامه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حفظه الله ورعاه. في كلمته في وحدة الأديان بأن مصر هي وحدة السلام والاتحاد والقوة والتماسك والرابط بين وحدة الأمة بل وحدة مصر بين الكنيسة والمسلمين ولا يشوبها أي تدخل ليفسد عليها وحدتها من اي جانب، بل أشار سيادته في كلمات تكتب بحروف من نور ويسجلها التاريخ، بأن نكون شعب واحد مسلم وقبطي بدا واحدا ضد أي عدو يكيد لنا من الداخل أو الخارج فنحن أمة واحدة وشعب واحد ولانخاف أبدا. لأن الله معنا.. الأديان كلها تنادي بالسلام والحب والسماح.

الدكتور عرفة إبراهيم حب الأوطان والأديان يجمعنا خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك مصر
بنك القاهرة