مزرعة الموت ليست التي تم ضبطها وسط زراعات وادي النطرون من قبل وضبط بها ترسانة من الأسلحة والمتفجرات ، وبغيرها من أوكار الإرهاب وسط الزراعات والجبال سواء بمصر أو بليبيا أو سوريا وغيرها من الدول العربية التي بليت بفيروس الإرهاب الذي يقوده جماعة إخوان البنا وشخصان مختلان وهما مهووس تركيا أردوغان ودلدوله تميم قطر وذلك بهدف تخريب بلادنا العربية وتسليمها تسليم مفتاح لقوي الشر العالمية وهذا ما يتم الأن بليبيا .

المهم البعض سيتساءل إذاً ... ماذا تقصد بمزرعة الموت ؟

فسأقول له أن مزرعة الموت الدائمة هي تلك الجماعة التي تأسست بأموال قذرة وبأيادي أجنبية قذرة وقادها أقذر ما أنجبت مصر الإرهابي البائد " حسن البنا أو حسن الساعاتي " .

نعم هذه هي مزرعة " الموت الحقيقية " التي أنجبت معظم التنظيمات الإرهابية سواء في مصر أو بالشرق الأوسط وتمددت ليستقر قادتها في معيشة رغدة بأوروبا وأمريكا علي أشلاء عدد من المغيبين فكرياً وذهنياً من معتنقي فكرها المتطرف الشاذ .

نعم هي الجماعة الإرهابية التي لقبت نفسها بـ " جماعة الإخوان المسلمين " ولا هم إخوان ولا هم مسلمين ولا يعرفون شيئاً عن قيم الإسلام السمحه المعتدلة .

نعم هي الجماعة التي لا وعد ولا عهد لها علي مر التاريخ ولا تعرف غير البحث عن المال والوصول إلي السلطة متخذه من الدين رداءاً لها تتخفي خلفة من أجل تحقيق طموحاتها الدونية ، حتي ولو ضحت بكل أعضائها ممن ينتموا إليها .

نعم هي الجماعة التي تتمدد في أي أرض لزرع الفتن والفرقة وإشاعة الفوضي وسرقة أحلام الأوطان بعد أن سرقت شبابها بأفكار مغلوطة ومتشددة ، ولا تمت بأي صلة للدين من قريب أو بعيد وكل علاقة القائمين عليها بالإسلام هي خانة الديانة المدونة بالبطاقة الشخصية .

نعم هي الجماعة التي خربت عقول أجيال وأجيال علي مر عقود مضت من الزمن بكل دول وطننا العربي ولا زالت تخرب عقول حاضرة بيننا وستخرب عقول قادمة ممن سيتوارثوا هذا الفكر الشاذ ، فكر القتل والذبح والتفجير .

نعم هي الجماعة التي يحمل من أسسها إسم " البنا " وهو ليس " ببنا " ولم يأخذ من إسمه نصيب ولكن قل عنه ماشئت من مسميات الهدم والتخريب .

نعم هي جماعة القاتل " سيد قطب " ومن تتلمذ علي يديه من الإرهابيين والقتلة وصاروا علي نهجه كالأصنام في قتل الأبرياء دون رحمة أو إنسانية .

نعم هي الجماعة التي لا تعرف شيئاَ عن الأنسانية وتكريم المولي عز وجل لخلقه فمارسوا ضدهم أشد ألوان الإنحطاط في الإختلاف الذي ينتهي دوماً بالإفتاء بخروج المختلف معهم عن ملته وتكفيره .

نعم هي الجماعة العميلة التي أنشأها الإحتلال الإنجليزي لتخريب العقول المسلمة ولتخريب العقيدة ذاتها بالتشكيك في كل شئ .

نعم هي الجماعة التي تسعي وبكل قوة لمحو معاني الأنتماء للأوطان بل وللأهل ولكل ما هو وطني .

نعم هي الجماعة التي ظلت علي مر الزمن تسعي للسلطة وعندما وصلت إليها أرادت هدم التاريخ والجغرافيا ، بل أن قادتها الموتورون ذهنياً هدموا كل قواعد الألفة والمحبة بين المصريين وكادوا أن يفتنوا الشعوب العربية ببغيهم ليتقاتل الأب مع إبنه والأخ مع أخوه والأبنة مع والدتها والزوجة مع زوجها .

نعم هي الجماعة التي سعت وما زالت تسعي وراء حلم حوله قادتها من الإرهابيين والقتلة إلي كابوس أو معبد تهدمت جدرانه فوق رؤوس كل من فيه بسبب دونية تربوا عليها وتملكت منهم .

نعم هي الجماعة التي إستخدمت وما زالت تستخدم لتنفيذ مخططات الصهيونية والماسونية العالمية لمحو هويتنا العربية والإسلامية ولعل فضائحهم التي تكشفت أثناء حكمهم وبعد زواله خير دليل علي تدنيسهم لكل ما هو نظيف .

نعم هي الجماعة التي لا تعرف عن معاني الجماعه شيئاً غير إسمها في معجم اللغة العربية .

فإذا كانوا يعرفون معاني الكلمة فحتما لا تبدلت أموراً كثيرة لأن الجماعة في مضمونها أن تحتوي وتلملم ولا تفرق وتشتت وتعمر ولا تخرب .. ولكنهم لا يعرفوا سوي التخريب والدمار ، وما إن وطأت أقدامهم أي أرض وحصلوا فيها علي مساحة إلا وتجدهم يعملون علي تبويرها وتعطيش أهلها بل وذلهم وكسرهم .

نعم هي الجماعة التي إحترفت فن الكذب والتدليس وأبدعت في إختراع ماكينات منتجه له وتسفسط بأي هراء تضحك به علي المغيبين من أتباعها .

نعم هي الجماعة التي فقدت صوابها مرات ومرات ولا تتعلم من تجارب الزمن شيئاً ويكرر قادتها نفس الأخطاء بمنتهي الحرفية والغباء علي مر الزمن .

نعم هي الجماعة التي توحشت فذاقت مرارة ما قدمته وجنت نتيجة غباء أفعالها فأصبح قادتها مشردون في كل بقاع الأرض يستخدمون كالخدم للمهووس بحلم الخلافة " أردوغان " و " تميم " قطر ذلك " الدلدول " الذي يدفع بأموال الشعب القطري الشقيق لتخريب الوطن العربي .

نعم هذه الجماعه لا تعمل الا لمن يدفع أكثر ويختلفون فيما بينهم علي الغنائم حتي أصبحت قصص خلافاتهم تروي في أروقة شوارع تركيا ولندن وقطر .

نعم هي الجماعة التي حان وقت محوها من الوجود بعد أن أصبحت خطراً يهدد كل شئ ويعطل كل شئ ويسعي قادتها سواء الهاربين بالخارج أو القابعين بالسجون لتسليم الوطن العربي والأمة الإسلامية تسليم مفتاح لكل معتدي وأثيم يريد التخلص منا والأنقضاض علي خيراتنا .

نعم هي جماعة " مزرعة الموت إخوان البنا .. الخوارج الجدد " التي بات المطلب الشعبي الحقيقي والمعلوم والواضح هو التخلص منها وقلب صفحتها بكل مآسيها حتي تنهض الأمة وتستطيع إصلاح ما أفسدته هذه الجماعه المارقة .

ما يحدث حولنا في ليبيا وسوريا وما يدبره مهووس تركيا من مؤامرات علينا يجعلنا لا نفكر إلا في الإصطفاف الوطني خلف قيادتنا السياسية وجيشنا الوطني لمواجهة هذا التتار الذي يستهدف أمننا القومي ولذلك علينا أن نكون جميعاً جيش مصر فعلاً وليس قولاً .