مقالات

الدكتور فتحي الشرقاوي يكتب: حفلة تحرش جماعي

خط أحمر

بنتين ماشيين في الشارع بمدينة المنصورة، فجأة اتلم عليهم مجموعة من الشباب المراهقين، صغيري السن من طلاب المرحلة الثانوية.

حاولت البنتان الهروب ودخلا أحد المحلات، املأ في أن تنعما بالأمن وهروبا من الذئاب البشرية، لكن صاحب المحل الندل رفض تأمينهما.

خوفا على نفسه من الأضرار، التي قد تلحق بمحله نتيجة تواجدهما فيه، خرجت البنتان واستمرت حفلة التحرش بشكل مستفز.

الغريب في الأمر، إن معظم رواد السوشيال  ميديا، الذين  تناولوا فيديو التحرش وعلقوا عليه، ركزوا فكرهم وادراكهم على الشباب المنحرف المتحرش فقط.

ولم يتطرقوا ولو بكلمة أو تعبير أو إشارة، إلى شهامة بعض الشباب المحترم الذين قاموا بتأمين البنتين، واصطحبوهم من خلال سيارة.

والانصراف بعيدا عن المتحرشين، ياريت، زي ما بنقول السلبيات ونركز عليها الضوء، نقول كمان الإيجابيات المصاحبة لأي حدث لازال الخير موجود فينا يا جماعة.

مش كل شباب مصر متحرشين، زي ما البعض ما بيحاول يروج للموضوع، لأ. من انقذ الفتاتين من الذئاب البشرية.

شباب مصري أيضا.. واجب علينا أن نعطيهم حقهم ونشكرهم على فعلهم الايجابي.

وفي انتظار الجزاء الرادع على المتحرشين الذين تم القاء القبض عليهم من خلال الجهات الأمنية.

#مجرد_ خاطرة

 

الدكتور فتحي الشرقاوي حفلة تحرش جماعي خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك مصر
بنك القاهرة