كشف الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع رئيس الأركان الجزائري، عن وجود أطرافا داخلية تتآمر ضد مصلحة البلاد، مؤكدا انه تم توقيف عدد من الأشخاص خلال نهاية الأسبوع الماضي بحوزتهم أسلحة نارية وأسلحة بيضاء وقنابل مسيلة للدموع وكمية كبيرة من العقاقير المخدرة وأجهزة اتصال.

وأوضحت وزارة الدفاع الجزائرية -في بيان اليوم الأربعاء- عن الفريق قايد صالح قوله: "لقد عبر الشعب الجزائري خلال مسيراته السلمية عبر كامل ربوع الوطن، عن ارتباطه الوثيق بوطنه ونبل وسمو طموحاته، وأكد عمله الصادق من أجل أمن ورقي الجزائر وسد كل الطرق في وجه محاولات ضرب وتحريف هذا المسار السلمي والراقي".

وأشار نائب وزير الدفاع، إلى أن الشعب الجزائري أظهر تمسكه بأرضه وبطموحاته المشروعة في بناء دولة قوية مزدهرة، يشارك في بناء مؤسساتها كل أبنائها المخلصين.

وأكد ان الانسجام بين الشعب والجيش، أزعج أولئك الذين يحملون حقدا دفينا للجزائر وشعبها، وقال " للأسف الشديد هناك تآمر خارجي مع أطراف داخلية، باعت ضميرها ورهنت مصير أبناء وطنها من أجل غايات ومصالح شخصية ضيقة".