الوثيقة

قطر تسخر أذرعها المالية الخفية في أوروبا لتبييض صورة طارق رمضان

خط أحمر

كشفت تقارير إعلامية فرنسية عن محاولات جهات قطرية وإخوانية للدفع باتجاه سحب الاتهامات بالاغتصاب ضد طارق رمضان، حفيد مؤسس الجماعة حين البنا، رغم اعتراف المتهم الإخواني، مشيرة إلى أن الدوحة وتنظيم الإخوان العالمي جهزا أذرعهما من أجل خلق جو يسمح بسحب الاتهامات وتبييض صورة رمضان.

وحسبما جاء في تقرير لموقع "ميديا بارت" الفرنسي، خرجت الناشطة الإخوانية الفرنسية – السويسرية من أصل جزائري، نادية كرموس، للدفاع عن رمضان، قائلة إن بعض النساء حاولن إرسال خطابات شخصية لرمضان، في حين حاولت أخريات الحصول على رقمه أو الفوز بموعد شخصي، في شهادة لتحويل التهم إلى الضحايا.

وأشارت كاتبة المقال تانيا كلين إلى أن كرموس لم تكتف بهذا الدفاع البغيض، فذهبت إلى حد القول: "لو لم يكن طارق رمضان مسلمًا، فأنا متأكدة أنه كان سيفوز بجائزة نوبل للسلام.

وأوضحت الكاتبة أنه بعدما تخلى الكثير من أنصار المتشدد طارق رمضان عنه، بسبب الاتهامات المتعددة بالاغتصاب، ظهرت نادية كرموس فجأة، تدافع عنه باستعمال صورة الانفتاح التي تحاول تقديمها، مضيفة أنه بينما تكثر العناصر التي تدين طارق رمضان، يبدو أن كرموس تستمر في الدفاع عن الجسد والروح، دون استخدام المنطق، مكتفية بالحجج "الوقحة للغاية".

ويرتبط اسم نادية كرموس بالعديد من المنظمات الإسلامية السويسرية، كالرابطة الثقافية للنساء المسلمات في سويسرا، ومعهد سويسرا الثقافي الإسلامي، وهما منظمتان معروفتان بقربهما من جماعة الإخوان، كما جرى تصنيفهما كذراعين ماليتين لتنظيم الدولي في أوروبا. كما يعتبر زوجها محمد كرموس عضوًا نشيطًا في الحركة، وأحد المقربين من زعيمها يوسف القرضاوي، الذي كان يمول بعض المشاريع التي كان يروج لها في سويسرا.

ولم يقتصر دور نادية وزوجها محمد كرموس على جمع الأموال، بل كان الزوجان أيضًا ضمن عصابة غسل الأموال عن طريق تمويل المنظمات التابعة للإخوان في سويسرا وفرنسا بشكل خاص، بحسب الكاتبة. وبحسب الصحفي الفرنسي “أنطوان بيلون”، قام الزوج محمد كرموس بنقل مئات الآلاف من اليوروهات القادمة من منظمة "قطر الخيرية" -المعروفة اليوم باسم نكتار ترست-من سويسرا إلى فرنسا، من أجل تمويل المنظمات ذات الصلة بالإخوان.

قطر تسخر أذرعها المالية الخفية في أوروبا
قضية رأي عامswifty
بنك القاهرة
بنك القاهرة