مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يستعد لانطلاق الدورة الخامسة في 26 مايو المقبل


أعلن مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، برئاسة الناقد السينمائي ياسر محب، عن إقامة الدورة الخامسة من المهرجان في الفترة من ٢٦ إلى ٣٠ مايو ٢٠٢٥، بمشاركة نخبة من صناع السينما والنقاد والمهتمين من داخل مصر وخارجها.
وقال محب في بيان له إن المهرجان الفرنكوفوني يشهد هذا العام تحولًا إستراتيجيًا في موعد إقامته، في خطوة جديدة تهدف إلى تطوير المحتوى وتوسيع نطاق المشاركة الدولية، حيث قررت إدارة المهرجان تغيير موعد انعقاده السنوي من نوفمبر وديسمبر إلى شهر مايو، وذلك اعتبارًا من هذه الدورة الخامسة.
وعلق قائلًا: "القرار لم يكن وليد الصدفة، بل جاء بعد دراسة دقيقة لموسم المهرجانات العالمية، وخاصة الفرنكوفونية، حيث يتيح شهر مايو فرصًا أكبر لاستقطاب أفلام متنوعة تُعرض لأول مرة ولمشاركة مجموعة أكبر من النجوم وأعضاء جاليات الدول الفرنكوفونية المقيمة بمصر، مما يعزز من آليات التنافس الفني ويمنح جمهورنا تجربة أكثر ثراءً وتنوعًا."
وأضاف: "نهدف من خلال هذا التغيير إلى دعم صناع وجمهور السينما الفرنكوفونية، وتمكين المهرجان من أن يكون منصة متميزة لأهم الأنشطة والأحداث السينمائية والثقافية الفرنكوفونية الجادة، كما نعمل على أن يفتح هذا الموعد الجديد آفاقًا أوسع للتعاون مع مهرجانات ومؤسسات سينمائية حول العالم."
وتشهد الدورة الخامسة من المهرجان مجموعة من التوسعات برؤى جديدة، تشمل تقديم برنامج يتضمن عروضًا لأفلام تمثل مختلف تيارات وثقافات الدول الفرنكوفونية، والدول الناطقة بالفرنسية من القارات الخمس، إضافة إلى ورش عمل، وندوات نقدية، وفعاليات موجهة للجمهور العام ولشباب المهتمين بالسينما والثقافة الفرنكوفونية.
مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية أُطلقت نسخته الأولى عام ٢٠٢١، ليكون منصة تحتفي بالإبداع السينمائي المنتج من الدول الأعضاء بمنظمة الفرنكوفونية التي تجمع ٨٨ دولة وحكومة حول العالم، وذلك في إطار دعم الحوار الثقافي بين مصر ودول العالم.