تقدم النائب الدكتور حسين خضير رئيس لجنة الصحه بمجلس الشيوخ، بالتهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والأخوة الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد، راجيًا من الله أن يعيده على قداسته وعلى الإخوة الأقباط في مصر والعالم بالخير والسلام.

وأكد خضير في بيان صحفي له اليوم، إن هذا العيد المبارك يحمل معاني سامية تتجاوز الطقوس الدينية، ليمثل رمزًا للأمل والانبعاث والمحبة التي تنبع من قلب الإيمان الحقيقي، ويعزز في وجدان كل مصري قيم التعايش والاحترام المتبادل بين شركاء الوطن.

وتابع: رئيس لجنة الصحه بمجلس الشيوخ. في هذه اللحظات التي تعلو فيها أصوات التهليل داخل الكنائس، ترتفع معها مشاعر المودة بين المصريين جميعًا، مسلمين ومسيحيين، في مشهد حضاري يؤكد أن مصر، بتاريخها العريق، قد صاغت نموذجًا فريدًا في التآخي الإنساني والديني، يستعصي على محاولات التشويه والتفرقة.

وأكد النائب أن الوحدة الوطنية لم تكن يومًا مجرد شعار يُرفع في المناسبات، بل هي ركيزة أساسية من ركائز الدولة المصرية الحديثة، وواقع ملموس يعكسه حرص الشعب المصري على تبادل التهاني في الأعياد، وتقديم الدعم لبعضهم البعض في كل الظروف.

وأشار الدكتور حسين خضير إلى أن قداسة البابا تواضروس لعب دورًا بارزًا في ترسيخ هذه الروح الوطنية الجامعة، من خلال مواقفه الرصينة، وكلماته التي دائمًا ما تدعو إلى المحبة والتسامح، ومشاركته الفاعلة في القضايا الوطنية الكبرى. ويكفيه فخرًا أنه دائم التأكيد على أن الكنيسة القبطية جزء لا يتجزأ من نسيج هذا الوطن، وأنها شريك أصيل في مسيرة التنمية والتقدم.