نبّه الإعلامي محمد موسى إلى أن الجماعات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم الإخوان، تُسهم في تنفيذ الأجندة الصهيونية من خلال إثارة الفتن والانقسام بين الشعوب العربية، مؤكدًا أن مواجهة هذا المخطط تتطلب وعيًا شعبيًا والتفافًا حول القيادة السياسية، لا سيما في مصر، التي تبقى الحصن الأخير أمام تنفيذ هذا المخطط.
كما حذر خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن هذا المخطط لم يكن مجرد فكرة نظرية من أن استمرار الصراعات في المنطقة يمنح الكيان الإسرائيلي فرصة ذهبية لاستكمال تنفيذ مشروعه التوسعي، خاصة مع تصاعد الضغوط على غزة، والتوسع الاستيطاني في الضفة، والاعتداءات المتكررة على لبنان والجولان السوري.
واختتم الإعلامي محمد موسى حديثه بتوجيه سؤال محوري: "إذا كانت إسرائيل قد أنجزت جزءًا كبيرًا من مخطط نافو، فما الذي تبقى منه؟"، مجيبًا بأن الرد الفعلي لا يمكن أن يكون إلا من خلال بناء استراتيجية عربية موحدة تتجاوز ردود الفعل التقليدية، وتعمل على فرض معادلات جديدة توقف هذا التمدد الصهيوني قبل أن تُفرض حدود جديدة على المنطقة كما خُطط لها منذ سبعة عقود.