يسعى فريق ليفربول بكل قوة هذا الموسم لتحقيق الدوري الإنجليزي الممتاز الغائب عن خزائن النادى منذ 30 عامًا.. الدقائق الأخيرة باتت عنوان لفريق ليفربول، فما حدث خلال مباراة الريدز أمام أستون فيلا، سبقه السيناريو ذاته خلال مباراتي ليستر سيتي بالجولة الثامنة ومانشستر يونايتد بالجولة التاسعة.

صحيفة ليفربول إيكو رصدت تعليقات نقاد أوروبا بعد اقتناص ليفربول الفوز في مباراته أمس أمام أستون فيلا وتحويل تأخره بهدف إلى فوز بهدفين في الدقئاق الأخيرة.

يقول دومينيك كينج الناقد بجريدة ديلي ميل البريطانية: "هذا الفوز كان بمثابة ضربة قاضية لمانشستر سيتي".

وأضاف: "في الدقيقة 86، قلل مانشستر سيتي النقاط بينه وبين ليفربول قبل المواجهة التي ستجمعهما يوم الأحد المقبل على ملعب آنفليد، بعدما سجل كايل ووكر هدف التقدم للسيتزنز ليتقدم 2-1".

وواصل: "ولكن بدلًا من ذلك، لا تزال الفجوة بينهما 6 نقاط بعدما أحبطت رأس ماني آمال مانشستر سيتي قليلًا".

وأتم: " في كل مرة يعتقد فريق بيب أنهم يقتربون من تقليص الفارق بينهم وبين ليفربول، يعود الريدز مجددًا".

من جابنه يرى سام والاس الناقد الرياضي بجريدة تليجراف البريطانية أن هذا هو عصر ليفربول ويقول: "مع اقتراب مانشستر سيتي من الفوز على ساوثهامبتون، تشتعل المنافسة بين الفريقين، وكان بيب يأمل أن يقلل فارق النقاط مع بداية نوفمبر".

أما جوناثان نورثكروفت صحفي بجريدة صنداي تايمز يرى أنه شاهد شيئًا كهذا من قبل، لافتًا إلى أن كتيبة كلوب تشبه فريق مانشستر يونايتد تحت قيادة السير أليكس فيرجسون.

وقال نورثكروفت : "ليفربول لا يتألق دائمًا، وهناك بعض المباريات التي لا يتمكنون خلالها من إظهار موهبتهم، لكن ما لا يخسرونه أبدًا هو التزامهم بالقوة ومواصلة السعي والمحاولات على المرمى حتى نهاية المباراة".

جدير بالذكر أن مانشستر سيتي سيحل ضيفًا على ليفربول يوم الأحد المقبل على ملعب آنفليد ضمن منافسات الجولة الـ12 من بطولة الدوري الإنجليزى.

ويحتل ليفربول صدارة الدورى الإنجليزى بعد مرور 11 جولة جمع خلالها 31 نقطة قبل مواجهته المرتقبة أمام مانشستر سيتي حامل اللقب الموسمين الماضيين والذي يحتل المركز الثاني بفارق 6 نقاط عن الريدز.