مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين في غارات جوية روسية على أوكرانيا


لقي ثلاثة أشخاص على الأقل حتفهم في غارات جوية روسية استهدفت منطقتين منفصلتين في أوكرانيا، وذلك قبل يومين من حلول الذكرى السنوية الثالثة للهجوم الروسي الشامل.
وقال حاكم منطقة دونيتسك، فاديم فيلاشكين، في بيان عبر تليجرام يوم السبت، إن غارات جوية روسية استهدفت مدينة كوستيانتيانيفكا الصناعية في شرق أوكرانيا، مما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة أربعة آخرين.
وتضررت عشرة مباني متعددة الطوابق،و 21 منزلا منفصلا وعدد من المنشآت الصناعية.
ودعا فيلاشكين السكان المتبقين إلى الفرار إلى مناطق آمنة من المدينة التي تبعد حوالي 9 كيلومترات فقط عن خط الجبهة.
وقبل الغزو الروسي الشامل، كان عدد سكان المدينة الصناعية يتجاوز 60 ألف نسمة.
وفي حادث منفصل، أصيب ثلاثة أشخاص على الأقل في منطقة خاركيف المجاورة نتيجة هجمات بالمسيرات الروسية في مدينة كوبيانسك والمناطق المحيطة بها.
وتقترب القوات الروسية مرة أخرى من المدينة، التي تم تحريرها في خريف 2022، وهي الآن على بعد عدة كيلومترات فقط منها.
وفي هجوم آخر بالقرب من كييف، قتل شخص واحد، وفقا للسلطات. وقالت إدارة كييف الإقليمية عبر تليجرام إن الرجل، وهو حارس يبلغ من العمر 60 عاما يعمل في معبر قطارات، توفي متأثرا بجروحه قبل وصول الأطباء.
وأدى الهجوم إلى اندلاع حريق في مستودع، بينما تحطمت نوافذ مبنى سكني ومنشأة تدريبية.
وشنت روسيا غزوها الشامل على أوكرانيا في 24 فبراير 2022. ومنذ ذلك الحين، تدافع أوكرانيا عن نفسها بمساعدة غربية، ولكن تصربحات أخيرة صدرت من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تشير إلى أن الولايات المتحدة، أكبر مزود للمساعدات العسكرية لأوكرانيا، قد لا تستمر في دعمها لأوكرانيا لفترة أطول.