أشارت المحامية نهى الجندي، المتخصصة في القضايا الأسرية، إلى دورها في القضايا الأسرية قائلة: "لقد كنت عضوًا في لجنة الحوار الوطني، ولو كنت أدعو إلى هدم الأسر، لما كنت جزءًا من هذا الحوار دائمًا ما أؤكد أن التفكك الأسري يؤثر سلبًا على الأطفال، خصوصًا في ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي لهذا طرحت خلال الحوار الوطني أهمية المبادرات التي تقلل من نسب الطلاق والخلع وتسهم في تحقيق الاستقرار الأسري."
ولفتت خلال مشاركتها في برنامج "هي وهما" الذي تقدمه الإعلامية أميرة عبيد على قناة الحدث اليوم،: أطلقت مبادرة خلال عيد الحب (الفلانتين) بتقديم خصم 50% على أتعابي في قضايا الخلع، وذلك لدعم النساء غير القادرات على تحمل تكاليف التقاضي هذه المبادرة تخص أتعابي الشخصية فقط، فأنا أملك حرية تخفيضها كما أرى مناسبًا."
تابعت: "البعض اعتبر الأمر دعابة بسبب ارتباطه بالفلانتين، لكنه لم يكن إعلانًا أو دعوة عامة، بل مجرد خطوة لمساعدة من يحتجن للدعم القانوني كما أن عملي لا يقتصر على قضايا النساء فقط، فهناك رجال أيضًا يكونون طرفًا في قضايا الأسرة، ولديَّ العديد من الموكلين من الجنسين."
وأكدت نهى الجندي: "أنا لا أنحاز إلى طرف ضد الآخر، فالمحامي دوره إحقاق الحق، وليس الانحياز لصالح الرجال أو النساء عندما يأتي إليَّ رجل يواجه دعوى أسرية، أدافع عنه بما يتيحه له القانون، والأمر ذاته ينطبق على السيدات اللواتي يلجأن إليَّ عند استحالة الحياة الزوجية."
وعن سبب اقتصار المبادرة على قضايا الخلع، أوضحت: "لم يكن الغرض ربط الأمر بعيد الحب أو التشجيع على الطلاق، بل المساهمة في دعم النساء اللاتي لا يجدن سبيلًا للخروج من حياة زوجية مستحيلة بسبب التكلفة المادية."