سفير فرنسا بالقاهرة: أم كلثوم شخصية مهمة فى فرنسا ولذلك نحتفى بذكراها
خط أحمرأكد السفير الفرنسي بالقاهرة، اريك شفاليه، علي قوة العلاقات القوية بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات وعلي كافة الأصعدة، من بينها العلاقات الثقافية، مشيرا إلي احتفاء فرنسا بالذكري الخمسين علي وفاة أم كلثوم، حيث تعد شخصية معروفة علي الساحة الفرنسية حيث قدمت حفلين على مسرح الأوليمبياد في باريس عام 1967.
وأشار السفير الفرنسي، خلال مؤتمر صحفي، عقده مساء اليوم في مقر السفارة الفرنسية بالقاهرة، إلي إحياء عدد من الفعاليات في فرنسا بالتعاون بين دور أوبرا القاهرة وفرنسا لتنفيذ عرضا موسيقيا يحتفي بكوكب الشرق.
وتعد أم كلثوم، أيقونة الغناء العربي، واحدة من أعظم المطربات فى تاريخ الموسيقى العربية، بصوتها القوى وأدائها المتميز، استطاعت أن تحفر اسمها فى ذاكرة الأجيال، وأصبحت رمزًا للفن الراقى الذى لا يزال يطرب القلوب حتى اليوم.
وُلدت أم كلثوم، واسمها الحقيقى فاطمة إبراهيم السيد البلتاجي، فى 31 ديسمبر 1898 (أو وفقًا لمصادر أخرى 1904) فى قرية طماى الزهايرة التابعة لمحافظة الدقهلية بمصر، نشأت فى أسرة متواضعة وكان والدها إمامًا لمسجد القرية، مما جعلها تتربى فى بيئة دينية أثرت على غنائها لاحقًا.
لاحظ والدها موهبتها فى الغناء منذ الصغر، فبدأت بتعلم الإنشاد الدينى وأداء التواشيح مع والدها وشقيقها خالد فى المناسبات الدينية، ونتيجة لصوتها القوى وتميزها، بدأت تجذب انتباه الجمهور حتى ذاع صيتها خارج قريتها.
بدأت أم كلثوم حياتها فى سن المراهقة، انتقلت أم كلثوم إلى القاهرة حيث تلقت تدريبًا موسيقيًا مكثفًا على يد كبار الملحنين والشعراء، مثل الشيخ أبو العلا محمد، ومحمد القصبجي، ورياض السنباطي، سرعان ما أصبحت نجمة فى مجال الطرب، وأصبحت تُعرف بـ "كوكب الشرق".