أكد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن جماعة الإخوان تواصل نشر الأكاذيب والشائعات بهدف زعزعة استقرار الدولة المصرية وتشويه سمعة مؤسساتها، مشددا على أن هذه الجماعات تسعى إلى تضليل الرأي العام المحلي والدولي من خلال ترويج معلومات مغلوطة حول الأوضاع الاقتصادية والأمنية في البلاد.

وأوضح "عبد العزيز"، أن حزب الإصلاح والنهضة يرفض بشدة محاولات هذه الجماعات لإثارة الفتنة في المجتمع المصري عبر نشر الأكاذيب، مشيرًا إلى أن هذه الشائعات لا تهدف إلا إلى تدمير النسيج الاجتماعي المصري وتعطيل عجلة التنمية.

وأكد أن الشعب المصري بات على دراية تامة بأهداف هذه الجماعات التي تسعى إلى زعزعة الاستقرار الأمني والسياسي في البلاد، مشيرا أن ترويج الأكاذيب بشأن الأوضاع الاقتصادية، مثل الادعاء بتدهور الاقتصاد أو انتشار الفقر بشكل واسع، يعتبر جزءًا من مخطط الجماعات الإرهابية لتشويه صورة الدولة في الداخل والخارج. وأشار إلى أن مصر، رغم التحديات العالمية والإقليمية، حققت تقدمًا ملحوظًا في العديد من المجالات، ومن المهم أن يعي المواطنون حقيقة الوضع بعيدًا عن الأكاذيب التي يروجها الإعلام الإخواني.

وأكد رئيس حزب الإصلاح والنهضة أن هذه الشائعات تضر بمصالح البلاد وتؤثر سلبًا على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، داعيًا جميع فئات المجتمع إلى ضرورة التكاتف والتضامن من أجل التصدي لهذه الحملات التضليلية، مشددا على أن مصر ستظل صامدة أمام محاولات التفريق والتضليل، مؤكدًا أن الشعب المصري يعي تمامًا أن استقرار الوطن وتحقيق التنمية يحتاج إلى وحدة الصف والعمل المشترك، وأن الأكاذيب والشائعات لن تنال من عزيمة المصريين.