خالد الحلفاوى: محظوظ أنى نجل نبيل الحلفاوى وفردوس عبد الحميد وكانت طفولتى سهلة
خط أحمرأكد المخرج خالد الحلفاوي، النجل الأكبر للفنان الراحل نبيل الحلفاوي، أنه يعتبر نفسه محظوظًا لكونه نجل الفنان نبيل الحلفاوي، ووالدته الفنانة فردوس عبد الحميد.
وقال خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "أنا محظوظ لأنهما شخصيتان محبّتان للناس، طفولتي كانت سهلة جدًا، ولم يكن بها أحداث كبيرة مؤثرة".
وأضاف خالد: "حتى بعد انفصالهما، كان الانفصال هادئًا ولم يترك فيّ أي أثر نفسي سلبي. ولم أصب ب " تروما " أتذكر أن الانفصال حدث وأنا في الخامسة من عمري. عشت مع والدتي، لكن والدي كان حريصًا جدًا على التواجد في حياتي، كان يمر عليّ يوميًا بسيارته تحت المنزل ليذاكر لي الدروس، وكان يأخذني إلى أسفل المنزل ومعه كتبي".
وكشف خالد أنه اكتشف لاحقًا أن والده رفض العديد من الأعمال والسفريات في تلك الفترة ليكون قريبًا منه، قائلا "عرفت بعد ما كبرت أنه كان يرفض أعمالًا وسفريات مهمة في وقت كان مهما في مسيرة شهرته.كان يقول: لو سافرت، مين هيذاكر لخالد؟".
وأوضح خالد أن والده لم يكن صارمًا أو حاد الطباع، قائلاً: "والدي كان نبيلًا بمعنى الكلمة، لم يكن حاداً، بل كان طويل البال في النصح فقط ، صرامته في الأمور الخاطئة "مكنش بيحب الحال العوج"، وكان يوجه بحزم، لكن بدون أي عنف أو صراخ، لم يمد يده علينا أبدًا، وكان محبًا لنا جدًا، مثلما أحب بناتي الآن"، متابعا: "كان دائمًا متواجدًا ومهتمًا بتفاصيل حياتنا، كان يسألنا باستمرار عن كل شيء، وينصحنا بصبر وطول بال".
وعن موقف والده من قراره دخول مجال الفن، قال خالد: "عندما قررت دخول المجال الفني، لم يتدخل بشكل حاسم ليمنعني، لكنه قدم لي النصيحة وترك القرار لي، أقنعني بعدم الالتحاق بمعهد السينما، لكنه لم يفرض عليّ قراره".