لندن: إطلاق سراح الرهائن من غزة خبر رائع.. وبينهم مواطنة بريطانية
خط أحمرقال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارر، إن "إطلاق سراح ثلاثة رهائن اليوم هو خبر رائع ومستحق منذ فترة طويلة بعد أشهر من المعاناة لهم ولأسرهم. ومن بينهم المواطنة البريطانية إميلي داماري، التي ستجتمع الآن مع عائلتها، بما في ذلك والدتها أماندا التي لم تتوقف أبدًا عن نضالها الدؤوب لإعادة ابنتها إلى المنزل".
وأضاف في بيان: "أتمنى لهم جميعًا كل التوفيق وهم يبدؤون طريق التعافي بعد الصدمة التي لا تطاق التي تعرضوا لها. نحن على استعداد لتقديم المساعدة والدعم. ومع ذلك، يمثل اليوم أيضًا يومًا آخر من المعاناة لأولئك الذين لم يعودوا إلى ديارهم بعد، لذا في حين يجب الترحيب باتفاق وقف إطلاق النار هذا، يجب ألا ننسى أولئك الذين ما زالوا في الأسر"
وتابع: "يجب أن نرى الآن المراحل المتبقية من اتفاق وقف إطلاق النار يتم تنفيذها بالكامل وفي الموعد المحدد، بما في ذلك إطلاق سراح الرهائن المتبقين وزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة. تقف المملكة المتحدة على استعداد للقيام بكل ما في وسعها لدعم حل دائم وسلمي".
من جانبه قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه "يتم حاليا نقل الرهائن الثلاثة المفرج عنهم إلى قوات جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) في غزة."
وأضاف في بيان، أنه "يتم مرافقتهم من قبل قوات خاصة من جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) لدى عودتهم إلى الأراضي الإسرائيلية، حيث خضعوا لتقييم طبي أولي."
وتجمع آلاف الإسرائيليين في ساحة تل أبيب مع أهالي المختطفين، في انتظار وصول الرهائن المفرج عنهم من قبل الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، بعد 471 يومًا من الحرب.
قال مصدر في حركة "حماس" إن كتائب القسام سلمت 3 محتجزات لجمعية الصليب الأحمر في منطقة السرايا بمدينة غزة ضمن صفقة التبادل.
وتمكنت مصر بمشاركة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، من الوصول إلى اتفاق بين قوات الاحتلال الإسرائيلية، والفصائل الفلسطينية لوقف إطلاق النار في غزة.
ودخل وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ رسمياً، الأحد، بتأخير ساعتين و45 دقيقة عن الموعد المقرر بعد تعقيدات اللحظات الأخيرة التي هددت تنفيذ الاتفاق بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية، بسبب تأخر إعلان أسماء المحتجزات الإسرائيليات المقرر الإفراج عنهن في اليوم الأول.