محمد موسى يكشف تاريخ الماسونية وخططها لإشاعة الإلحاد والإباحية
خط أحمركشف الإعلامي محمد موسى، تاريخ الماسونية وخططها لإشاعة الإلحاد والإباحية، مشيرا إلى أن الفيلسوف الألماني آدم وايسهاوبت أكمل وضع الخطة الحديثة للماسونية في عام 1776، وأسس أول محفل ماسوني تحت اسم "المحفل النوراني"، الذي سُمِّي نسبة إلى الشيطان الذي يقدسونه.
وأضاف محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، هذا الرجل، وهو مسيحي ألماني كان يعمل أستاذًا لعلم اللاهوت في جامعة "إنغولشتات"، تخلى عن دينه واعتنق الإلحاد لاحقًا، وتواصل معه عدد من الماسونيين، طالبين منه إعادة تأسيس الحركة الماسونية على أسس جديدة.
تابع: الخطة التي صاغها وايسهاوبت ركزت على تقويض الأديان، خاصة المسيحية والإسلام، وتدمير الحكومات الشرعية، كما تضمنت الخطط أيضًا تقسيم الأمم غير اليهودية إلى معسكرات متصارعة بشكل دائم، مع تزويدها بالسلاح وتأجيج النزاعات بينها، ما يؤدي إلى مواجهات عسكرية وقد تجسدت هذه السيناريوهات بالفعل في دول مثل العراق، ليبيا، السودان، اليمن، وسوريا.
استطرد: لم تتوقف المؤامرات عند هذا الحد؛ بل توسعت لتشمل زعزعة الاستقرار داخل الدول نفسها، عبر بث الفرقة بين الأفراد والجماعات، مما يؤدي إلى تآكل الدعائم الدينية والأخلاقية والمادية للمجتمعات، الهدف النهائي كان واضحًا: تقويض المبادئ الدينية والأخلاقية والفكرية، والتمهيد لنشر الإلحاد والإباحية، وصولًا إلى إسقاط الحكومات الوطنية الشرعية، ليتمكن الماسونيون وأعوانهم من السيطرة على الحكم.
أكمل: وقد شاهدنا نتائج هذه المخططات في دول عربية شهدت اضطرابات بعد ما يُسمى "ثورات الربيع العربي"، حيث دخلت تلك الدول في حالة من التناحر والقتال الداخلي، مما أدى إلى سقوط الحكومات الشرعية وظهور أنظمة تتبنى أفكارًا مناقضة للقيم الدينية والأخلاقية.