تحقيقات

على خطى بن لادن.. هل تثبت عملية التخلص من «البغدادى” أقدام «ترامب» بالبيت الأبيض ؟

ترامب-والبغدادى
ترامب-والبغدادى

هل تقود عملية التخلص من أبو بكر البغدادى ، الرئيس الأمريكى إلى فترة رئاسية ثانية؟ ..سؤال بات يطرح نفسه بعد إعلان ترامب تفاصيل عملية تصفية أخطر إرهابى فى العالم على يد القوات الخاصة للولايات المتحدة في سوريا.. ما دفع وسائل الاعلام للحديث حول استغلال ترامب لـ«راس البغداد» ما سبق وأن قام به الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما الذى استغل تخلصه من أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة لييترشح لفترة رئاسية مقبلة.

ترامب حاول مبكرا استغلال الحدث الأهم عالميا للترويج لسياساته على المستويين العالمى والمحلى، حيث خرج يؤكد أن القوات الأمريكية الخاصة نفذت "غارة جريئة" لتصفية البغدادي بمشاركة 8 مروحيات، مفيدا بأن زعيم "داعش" انتحر خلال محاولة فراره من العسكريين الأمريكيين في نفق تحت موقع مخبأه، حيث فجر نفسه و3 من أطفاله بحزام ناسف.

واعتبر ترامب أن البغدادي قتل "كجبان وكلب"، مشيرا إلى أن العملية أسفرت كذلك عن مقتل الكثير من مرافقيه، وذكر أن القوات الأمريكية قضت ساعتين في الموقع حيث جمعت معلومات حساسة حول التنظيم.

وقال إن العملية لم تسفر عن سقوط قتلى أو جرحى بين القوات الأمريكية، لكنها أسفرت عن إصابة 11 طفلا كانوا في الموقع.

وفى طريقه لمارثون 2020, لا يتسلح ترامب فقط بالعملية الناجحة لتصفية أبو بكر البغدادي، حيث حقق الرئيس الأمريكى انتصارات ومكاسب فى ميادين آخرى، بمقدمتها الاقتصاد بعدما نجح فى خفض معدلات البطالة بشكل لافت للمرة الأولى منذ سنوات.

وبخلاف ذلك، استطاع ترامب إدارة العديد من الأزمات بأقل خسائر ممكنة، وفى مقدمتها الحروب التجارية مع الصين والتى استطاع من خلالها فرض رسوم جمركية كان لها الفضل فى حماية الصناعة المحلية وخفض هامش البطالة، فضلا عن اتباع سياسة قائمة على الانسحاب من ميادين القتال فى الشرق الأوسط قدر المستطاع وتوفير كلفة اقتصادية كانت تكبد الخزانة الأمريكية مليارات فى عهد كلا من باراك أوباما وجورج بوش الأبن.

ترامب داعش الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020 أبو بكر البغدادى خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك مصر
بنك القاهرة