أبو الغيط: نتطلع أن يُمثّل مجلس وزراء الأمن السيبراني إضافة نوعية لمنظومة العمل العربي
خط أحمرأشاد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، بجهود المملكة العربية السعودية وبمبادرتها الرائدة لإنشاء مجلس وزراء الأمن السيبراني المهم، معربا عن التطلع إلى أن يمثل المجلس الجديد إضافة نوعية لمنظومة العمل العربي المشترك، بما يعكس سعي الدول العربية في مواكبة ما يشهده قطاع التكنولوجيا من تحولات وتطورات متسارعة في السنوات الأخيرة.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن ذلك جاء خلال افتتاح الأمين العام، اليوم الإثنين، أعمال الدورة الأولى لمجلس وزراء الأمن السيبراني، التي عقدت بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية.
وأوضح المتحدث أن السنوات الأخيرة شهدت اهتماما وتركيزا من قبل الجامعة العربية وأجهزتها ومجالسها المتخصصة على بعض الملفات المرتبطة بتطورات ومتطلبات العصر الحديث، مثل قضايا التغير المناخي والاقتصاد الرقمي والأمن السيبراني.
وقال إن هذا الاهتمام والجهد الذي بذل، قد نتج عنه العديد من الأفكار والمقررات التي تم تبنيها واعتمادها على مستوى القادة في أكثر من مناسبة، مما سيساعد المجلس الجديد في الاستفادة من مخزون الخبرات العربية المتراكمة في هذا المجال والبناء على الأفكار والمقررات الصادرة عن الأجهزة والمجالس المتخصصة، لتأسيس إطار عربي موحد لمكافحة الجرائم الإلكترونية وحماية الفضاء السيبراني العربي.
تجدر الإشارة، إلى أن إنشاء مجلس وزراء الأمن السيبراني قد جاء تأسيسا على قرار قمة البحرين بالترحيب بمبادرة المملكة العربية السعودية بإنشاء مجلس وزاري عربي يختص بشؤون الأمن السيبراني، يعمل في نطاق جامعة الدول العربية.