ذكر الممثل الخاص للحكومة الألمانية لاتفاقيات الهجرة، يواخيم شتامب، أن هناك حاجة إلى إعداد السلطات المحلية لمغادرة متوقعة للاجئين سوريين.

وقال شتامب في تصريحات لمحطة "دويتشلاند فونك" الألمانية إن ألمانيا بحاجة إلى التفكير في دعم العائدين طوعا في مرحلة مبكرة، وأضاف: "من الضروري أن نمنح الإمكانات اللازمة من حيث الموظفين والمواد لسلطات الهجرة المحلية لدينا، التي سيكون لها علاقة كبيرة بإدارة العملية، حتى تتمكن من تنفيذ مهامها فعليا".

وذكر شتامب أن هذه الاستعدادات يمكن أن تبدأ بالفعل، وقال: "ولكن من السابق لأوانه القيام بأي شيء آخر"، موضحا أنه لا يزال من غير الواضح مدى استقرار الوضع في سوريا، وقال: "أود أن أرى نقاشا هادئا هنا وأعتقد أننا بحاجة إلى التركيز كثيرا على تحديد جهات الاتصال الصحيحة أولا".

وبحسب بيانات شتامب، لم يكن للاتحاد الأوروبي على أي اتصال مع جماعة "هيئة تحرير الشام" الإسلامية حتى وقت قريب.

تجدر الإشارة إلى أن تلك الجماعة كانت على رأس تحالف المتمردين الذي أطاح بالحاكم بشار الأسد.

ومن جانبه، قال الدبلوماسي الألماني مارتن إردمان في تصريحات لـ"دويتشلاند فونك" إن السوريين الذين يعيشون حاليا في ألمانيا هم "جسر مهم للغاية" بين البلدين، مضيفا أن الكثير منهم سيعودون إلى سوريا في المستقبل. وقال السفير الألماني السابق لدى تركيا: "سيعودون بتجارب الديمقراطية الليبرالية وسيعودون بتجارب بلد مزدهر اقتصاديا".