مابعد الهدنة .. والدهاء الصهيوني في السلام المقنع ورشقات صاروخية و انذارات إسرائيلية باخلاء المنازل والابتعاد عنها للبدء في الغارات المعتادة و كالعادة دروب تشتعل ومبان تتهدم وخراب هنا وهناك وكل هذا وسط تنديد و شجب و مؤتمرات وقرارات اقليمية و دولية لوقف اطلاق النار !.
فهل يعقل بيوم وليلة كل هذا ينقلب رأس على عقب و يتم الاتفاق و صدور قرار بوقف اطلاق النار !
من وجهة نظري المتواضعة وهذا مجرد رأي وتحليل خاص بي قابل للقبول وقابل للنقد ولكن هذا رأيي وتحليلي وهو في سطر واحد كالاتي
١ - يتم اتخاذ قرار امريكي اسرائيلي بوقف اطلاق النار والحرب في الساعة العاشرة من يوم الاربعاء ٢٧ من تشرين الثاني لعام ٢٠٢٤
٢- تعلن الحكومة اللبنانية التزامها التام بتطبيق القرار رقم ١٧٠١ لتحقيق السلام اللبناني والمضي قدما بخطا مسرعة لانتخاب رئيسا للجمهورية اللبنانية
٣- يتم انسحاب القوات الاسرائيلية من البلدان اللبنانية والرجوع الي ثكناتها ولكن تظل عن قرب من الحدود جنوبي لبنان
٤- تقرع طبول الفرح والزغاريد بجميع قضاءات وضواحي لبنان وبالتالي عودة النازحين الى ديارهم حتى ان لم تكن متواجدة ليقطنوا فوق اطلالها .
٥- ياتي حزب الله ليعلن عدم تقاعسة لوهلة تجاة الوقوف مساندا لقطاع عزة والتخلي عن القضية الفلسطينية
٦- تقوم اسرائيل بقذف القطاع كالعادة .
٧-فيقوم حزب الله بالرد على تلك الهجمات .
٨- فماذا بعد ذلك تكون لبنان هي من خالفت المعهدة والاتفاقات ومن هنا يكون هناك حق للرد و هنا نقطة و من اول السطر ... لك الله يا لبنان .