شهد اليوم الثالث من مهرجان أيام قرطاج المسرحية عروضا عربية وعالمية متنوعة، من بينها: "لعبة النهاية" للسعيد قابيل من مصر، و"اصطياد" لمهند كريم من الإمارات، و"أم البلدان" لحافظ خليفة من تونس، و"مونولوج" لنورس برو من سوريا، و"في اتجاه الريح" لأنيبال جرين من فنزويلا، و"الفراشة والخيط الأحمر" ليوري ماتسومارو من اليابان، و"وجوه هيدي لامار" لكاي آن شوماخر من النمسا.

وتحت شعار "المسرح والإبادة والمقاومة نحو أفق جديد"، عقدت الندوة الفكرية الدولية، والتي تستمر على مدار ثلاثة أيام، حيث تناول مجموعة من المسرحيين البارزين عددا من القضايا، أهمها أسس ممارسة مسرح الإبادة، ومسرح المقاومة في مختلف المجتمعات.

كما أقيمت ورشتان، الأولى بعنوان "الكتابة المسرحية: كيف نكتب الحرب؟" لمحمد القاسمي، والثانية هي "الموسيقى والجسد" لكريم الثليبي، إلى جانب الاحتفاء بتوقيع كتابين، وهما: "استقراءات ركحية" لأنور الشعافي، و"بيداغوجيا الخلق" لفتحي العكاري.