قال محمد السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية، إن الصناعة في مصر تمثل قاطرة التنمية، وهناك فرص واعدة في مصر في مجال الصناعة.

وأضاف خلال افتتاح النسخة الثالثة من الملتقى والمعرض السنوي للصناعة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن قرار القيادة بتعيين وزير الصناعة نائب لمجلس الوزراء للتنمية الصناعية أثر بشكل كبير في مجتمع الصناع وأحدث نقلة كبيرة في القطاع، وهو ما ظهر في اجتماع هيئة التنمية الصناعية.

ولفت إلى أن هناك مشاكل كبيرة يتم حلها بشكل سريع، وتخصيص الأراضي أصبح سهلا وهناك قرارات بعدم غلق المصانع إلا بعد موافقة مجلس الوزراء.

وقال إن وجود المدارس والمعاهد التكنولوجية كان تحديا كبيرا واتحاد البنوك كان أكبر، مشيرًا إلى أن العمالة الفنية هي المستقبل.

ولفت إلى وجود أراض غير قابلة للزراعة في القري وكل مكان يجب طرحه للمستثمرين.

قال إن سعر الصرف كان تحديا لكنه أصبح أكبر نقطة جاذبة للاستثمار مشيرا إلي أنه في مصر سعر العمالة وتكلفة الإنتاج رخيصة والعمالة أرخص والتصدير أصبح سهلا.

وكانت قد انطلقت قبل قليل فعاليات النسخة الثالثة في الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة IMCE، الذي ينظمه اتحاد الصناعات المصري، في الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر 2024، بمركز المنارة للمؤتمرات والمعارض الدولية، بمشاركة دولية واسعة وحضور 18 قطاعًا صناعيًا وإنتاجيًا يمثلون عصب القطاعات الاقتصادية في البلاد.

ويعد الملتقى والمعرض الدولى السنوى للصناعة من أكبر الفعاليات التى ينظمها اتحاد الصناعات المصرية، وجاءت نسخته الأولى فى أكتوبر ٢٠٢٢ ونسخته الثانية فى أكتوبر ٢٠٢٣ وذلك تحت رعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.

تهدف النسخة الثالثة في الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة IMCE ، إلى دعم المبادرات الدولية التشاركية بين الكيانات الصناعية على المستويات الإقليمية (العربية، الإفريقية، الأورومتوسطية، الدولية) للإسهام فى تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.