اعترف الفنان عمرو سعد، أنه ظل وقتًا طويلًا مترددًا تجاه السينما، وكانت له رؤية خاصة تجعله دائم الرفض والاعتذار عن أعمال كثيرة.

وقال "سعد"، في ندوته بمهرجان القاهرة السينمائي، إنه اكتشف أنه كان مخطئا، وقرر على الفور التوقف عن التردد والخوض في تجارب ومغامرات سينمائية الفترة القادمة لأنه يعشق السينما.

وأضاف أنه قريبا سينتهي من تصوير فيلمه "الغربان" الذي وصفه بأنه فيلم عالمي، وينتمي للفئة A.

وأشاد عمرو سعد، بمؤلف ومخرج العمل ياسين حسن والذي وصفه بالمخرج العالمي، رغم أنه يخوض تجربته الإخراجية الأولى، والمنتج سيف عريبي الذي وفر كل الإمكانيات اللازمة لهذه التجربة التي تدور أحداثها في أربعينيات القرن الماضي، خلال الحرب العالمية الثانية بالصحراء الغربية عشية معركة (العلمين)، حيث يدور صراع قوي بين أكثر من جهة.
ويشارك في البطولة نخبة كبيرة من الفنانين منهم مي عمر، وماجد المصري ومحمد علاء، وأسماء أبو اليزيد.

كما اختار "سعد"، الإصرار ليكون عنوان رحلته مع مجال الفن، وقال إنه لولا الإصرار ما حقق شيئا في حياته، متابعًا أنه لا يريد حذف أي مشهد في حياته، فهو مثل العمارة التي إذا أخذ منها حجرًا سقطت، وعليه فكل مشاهد حياته، قامت ببنائه، وعليه لا يمكن أن يحذف أيا منها.

واعترف أنه كغيره واجه إحباطات كثيرة، ولكنه لم يترك لهذه الإحباطات أي فرصة لهزيمته، بل كل مره كان يشعر بقوة ورغبة أكبر في المواجهة.

وقال إن هناك ملايين الشباب قادرين على تغيير المجتمع، لكنهم فاقدين الثقة في أنفسهم، وهذا يرجع أنه لم يتم نشأتهم على حب ذاتهم والثقة بقدراتهم، والإصرار على النجاح.