كشف الإعلامي محمد موسى، الجزء الأخر من الخطة الخبيثة للماسونية لتدمير العالم الإسلامي هو أنهم يطلقوا العنان لما يسمي بالعدميين (النيهيليه) والملحدين لإشعال فتيل كارثة اجتماعية مروعة، والترويج للمفاهيم الإلحادية وإطلاق الشائعات لتفخيخ المجتمعات الإسلامية بنشر الإلحاد فيها.
وأضاف محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، مطلوب مننا ناخد بالنا من ولادنا ومنسيبهومش لقمة طرية للأفكار الألحاد ..لأن ده مخطط عالمي وهدفه كله السيطرة علي العالم من جانب الماسونية العالمية" .
وأوضح "موسى" أن ألبرت بايك وهو قائد عسكري بارز أشار في وثيقة مسربة عمرها 200 سنة أن "الحرب العالمية الأولية يجب أن تقوم للسماح للمتنورين لمحو سلطة القياصرة في روسيا، وتحويل الأخيرة إلى حصن حصين للشيوعية الإلحادية"، ومن بين النصوص التي جاءت في الرسالة أن الحرب العالمية الثالثة يجب أن تقوم عبر استغلال الخلافات والصراعات التي يشعلها المتنورون بين الصهاينة السياسيين، وقادة العالم الإسلامي، وأنه يجب أن تُدار هذه الحرب على نحو يدمر فيه الإسلام ( العالم العربي الإسلامي)، والصهيونية السياسية (إسرائيل) بعضهما وعندما يحدث ذلك سُيفرض على الدول الأخرى المنقسمة حول الموضوع، الدخول في الحرب لحد يستنفذ قواها الاقتصادية والبدنية والأخلاقية والروحية .