أشاد الإعلامي محمد موسى، بحملة "امسك مزيف" التي أطلقها المجلس الأعلى للإعلام لمواجهة الشائعات والحسابات المزيفة على السوشيال ميديا وغلقها، لافتا إلى أن المجلس ناشد الشخصيات العامة بضرورة إبلاغه بأي صفحات مزيفة تحمل أسمائهم لملاحقة المنتحلين قانونياً.
وأضاف محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم،: "أصبح من غير الممكن أن أي حد قاعد على تليفونه ولا على جهاز كمبيوتر ويروح عامل صفحة باسم أي حد ويتكلم باسمه ويبث سمومه ويثير الفوضى يمين وشمال ويعمل لغط في المجتمع بمعلومات مغلوطة ممكن تكون معلومات خاصة بالشخصية اللي اتسرق أسمها واتعمل بها صفحة أو إنه يروج شائعات مغرضة بيكون هدفها إثارة الفتنة والبلبلة في المجتمع.. وتيجي بقا منظمات حقوق الإنسان المتربصة بنا تاخد الكلام المفبرك ده وتبني عليه تقارير مغرضة ومسيسة في بعض الأحيان بهدف التدخل في شئون بلدنا وفرض صورة ذهنية كاذبة عننا وأدينا شوفنا خلال الشهر الأخير ده فقط 5 أو 6 شائعات تم إطلاقهم بهدف الإساءة لصورة بلدنا في الداخل والخارج".
وأشار محمد موسى، إلى توصيات ندوة المجلس الأعلى للإعلام عن مواجهة الشائعات، التي جاءت حول تفعيل التنبؤ بالشائعات ومواسمها وضخ المعلومات الصحيحة للتعامل المبكر معها، ومنصة لتدقيق الصور والأخبار، مما يكون له أثر مهم في التصدي للأهداف الخبيثة لهذه الشائعات.