سكان قطاع غزة يعانون شبح المجاعة جراء الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات
خط أحمرعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تلفزيونيًا، بعنوان :«سكان قطاع غزة يعانون شبح المجاعة جراء الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات».
«قد يأكلون لفرط الجوع أنفسهم»، مقولة تنطبق أكثر ما تنطبق على سكان قطاع غزة، والذين حرموا من أقل مقومات الحياة جراء الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ عام.
«اعتماد القانوع»، أم فلسطينية لأربعة أطفال نزحت من جباليا في شمال القطاع إلى دير البلح وسط القطاع، فرت بصغارها من الموت قصفًا في الشمال انتظار الموت جوعا في الوسط، فهكذا هو حال سكان قطاع غزة، فمن لم يمت بالقنابل والصواريخ يعاقبه الاحتلال بالتجويع والعطش.
واعتماد تلك المرأة الفلسطينية شأنها شأن كل نساء غزة، إلا أنها وعلى ما يبدو كان لها من اسمها نصيب، فهي تعتمد على نفسها في توفير ما يمكن وصفه بوجبه لأطفالها الصغار، كما أنها قانعة بذلك القليل من الطعام غير أنها تبحث عن بديل ليس لها ولكن لصغارها الذين أنهكهم الجوع وأضر بصحتهم.
وفي ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية جراء العدوان الإسرائيلي وبرغم التحذيرات المتواصلة من حدوث مجاعة فعلية، إلا أن سلطات الاحتلال تواصل حصارها المطبق على القطاع.