مركز ”بحوث الأمان النووي” ينظم ندوة عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي
خط أحمرنظم مركز بحوث الأمان النووي والإشعاعي، ندوة علمية عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الأمان النووي والإشعاعي والأمن النووي، وذلك في إطار برنامج الندوات العلمية الذي ينظمه مركز بحوث الأمان النووي والإشعاعي لعرض أحدث الأبحاث ومناقشة الموضوعات الهامة في مجالات بحوث الأمان النووي والإشعاعي.
وقالت الدكتورة نادية لطفي هلال رئيس المركز ، في بيان اليوم الثلاثاء، إن هذه الندوة تشمل عروضًا هامة عن دور تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الأمان النووي والإشعاعي والأمن النووي .. مشيرة إلى أن مركز بحوث الأمان النووي والإشعاعي قد اهتم بهذا المجال وتطبيقاته، خاصة في المجال الإشعاعي منذ أوائل التسعينات.
وأكدت على زيادة تأثير تطبيقات الذكاء الاصطناعي وضوحًا يومًا بعد يوم في مجالات البحث العلمي، مما يؤكد على ضرورة متابعة هذا المجال الهام وربطه بالأنشطة العلمية في مجالات الأمان النووي والإشعاعي.
من جانبه، قدم الدكتور مصطفى صادق، منسق الندوة، عرضًا عن دور تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال الأمان النووي والإشعاعي، موضحا أنه أحد المجالات الهامة التي تهتم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث قامت مؤخرًا بإصدار كتيب جديد عن الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجالات النووية والإشعاعية.
من ناحيته، تحدث الدكتور أحمد مدين، الأستاذ بالمركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع، عن تطور علم الذكاء الاصطناعي منذ نشأته في أوائل الأربعينات حتى الآن، حيث حاول العلماء منذ منتصف القرن العشرين تطوير نظام قادر على تنفيذ المهام التي يُنظر إليها على أنها تتطلب ذكاءً بشريًا، ومن بينها الألعاب الإلكترونية وفهم اللغة الطبيعية وتشخيص الأخطاء.
كما عرض أيضًا المفاهيم الأساسية للتطبيقات العلمية المختلفة للذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة والتنقيب عن البيانات، واستعرض أهم التطورات الحديثة في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي في شتى المجالات العلمية وأهم المنصات الإلكترونية المتوافرة.. مؤكدا ضرورة الاهتمام بهذا المجال في جميع المجالات البحثية وخاصة في مجالات بحوث الطاقة الذرية.
بدوره، ركز الدكتور مصطفى صادق، الأستاذ المتفرغ بقسم المواقع والبيئة، على استخدام تقنيات تعلم الآلة وتنقيب البيانات في مجال التنبؤ بالظواهر الطبيعية المتطرفة مثل الأعاصير والسيول.
وسلطت الدكتورة هالة كمال، المدرس بقسم هندسة الأمان النووي، الضوء على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في التصميم وموثوقية الأنظمة في المفاعلات النووية.
وناقشت الدكتورة ماجي قنديل رئيس شعبة أمان المنشآت النووية، تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال تشغيل المفاعلات النووية.. في حين عرض الدكتور وليد زيدان، رئيس شعبة الضمانات النووية، عرضًا مميزًا عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في مجال الأمن والضمانات النووية، والذي يعتبر أحد المجالات الهامة لحماية المصادر المشعة ومتابعة برامج الأمن النووي والضمانات .. مشيرا إلى أهم المجالات لتطبيق الذكاء الاصطناعي في هذا المجال وأهم التحديات.
وناقشت الدكتورة إيمان ثروت، رئيس قسم الأمان الإشعاعي سابقًا، تعلم الآلة وبعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات الأمان الإشعاعي وخاصة في مجالات التطبيقات الطبية ومجالات توكيد واختبارات الجودة للمواد.
وأعرب الدكتور عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية، عن سعادته بتنظيم هذه الندوة العلمية عن دور تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات الأمان النووي والإشعاعي والأمن النووي، والتي تمثل إحدى الأنشطة العلمية الهامة للتواصل العلمي بين أعضاء هيئة التدريس بالهيئة لتبادل الخبرات وفتح آفاق علمية وبحثية جديدة في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
شارك في الندوة لفيف من أعضاء هيئة التدريس بمركز بحوث الأمان النووي والإشعاعي من جيل الرواد ومن شباب العلماء والباحثين الذين شاركوا في مناقشة مفتوحة وأكدوا على مدى أهمية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الأمان النووي والإشعاعي والأمن النووي.